بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

يقاطع الاتحاد الاوروبي رسمياً المنتجات الاسرائيلية الآتية من المستوطنات ويقفل كل الشركات التجارية التي لها فروع في هذه المستوطنات. امّا في المغرب، فكيفما توجهت ترى تمور المستوطنات الاسرائيلية تغزو السوق الرمضانية ورغم احتجاجات المنظمات المدنية العام الماضي. استمر هذا الغزو هذا العام، علماً انه العراق وحده يضم عدداً من اشجار النخيل يساوي نخيل العالم مجتمعاً، عدا النخيل الخليجي الذي يملأء اوروبا، ومن يدري ربّما يفطر سائحون خليجيون كثر في المغرب على تمر مستورد من المستوطنات؟؟

ولا ننسى ان شركة «زيم» للنقل البحري الموجودة في المغرب هي فرع للشركة الأم في حيفا.

ونذكر ايضاً ان التبادل  التجاري بين المغرب واسرائيل بلغ العام الماضي ما يقارب 33 مليون دولار وبلغت قيمة الصادرات الاسرائيلية الى المغرب 22 مليون دولار.

فهل تصل سلطة مكتب المقاطعة الى الرباط ام انها تحصر سلطتها في لبنان، لأنه في وطن الارز اذا مرّ طيرُ قادمُ من اسرائيل فوق احد المنازل، يسوقون صاحب المنزل الى التحقيق لأنه خرق قانون المقاطعة، فكيف اذا فطر على حبّة تمر؟؟