بينما كانت كاسندرا سكوت تسبح على شاطئ مياه كودجي اصابتها نوبة صرع وفقدت وعيها.. واشرفت على الغرق.. وطبياً ماتت سكوت اذ توقف قلبها عن الخفقان.. اسرع احد الغرباء على الشاطئ واحضرها الى بر الأمان.. ونقلت الى المستشفى.. وفجأة استعادت وعيها وعادت من عالم الموتى.. وهي لا تعلم بالمدة التي كانت فيها فاقدة الوعي ميتة.
وهي تقول ان تجربتها على حافة الموت وعودتها الى الحياة جعلها تشعر بالثقة التامة لأن تكون امينة وصريحة في الحياة.. وانها منحت فرصة ثانية في حياتها لتتعامل مع الخوف الذي كان يستبد بها مثل معظم بني البشر وان الحياة قصيرة.. وعودتها الى الحياة هي معجزة.
وتعليقي على الحادثة انه من خلال قراءاتي عن الموت المؤقت اي الموت كلينيكياً حينما تفارق الروح الجسد على نحو مؤقت تبين ان كل الذين مروا بهذه التجربة اجمعوا بعد عودتهم الى الحياة بأن يكونوا امناء وصادقين ومؤمنين ومخلصين ويقومون بأعمال الخير.. واصبحوا ينظرون الى الحياة من هذه الوجهة الأمينة.. هذا ليس بيدهم فهم يدركون عبث الحياة بدون انسانية واعمال البر والخير والطيبة بعد ان عايشوا الحياة الابدية في فترة وجيزة جداً.. حيث يشعرون بنوع غامر من الفرح والسعادة والمحبة جداً.. حيث يشعرون بنوع غامر من الفرح والسعادة والمحبة ولا يريدون العودة ثانية الى كوكب الارض.. فالحياة الاخرى في عالم الروح اروع واجمل بكثير من الحياة الارضية.. لأن الحياة الارضية متعبة ومهلكة .. وهي مجرد اختبار وتجربة تعليمية للولوج الى الحياة الاخرى الابدية وعلى اساسها يعيش الشخص في الحياة الابدية.. ولا ننسى ما قاله السيد المسيح: «عند ابي منازل كثيرة..».