تسعى شركة ايمانويل التي تقف وراء فضيحة وفاة اكثر من الفي رأس من الغنم استعادة عملها بعد ان تم تعليق رخصتها الشهر الماضي. وقد قتلت هذه المواشي بسبب ارتفاع الحرارة وغياب اجهزة التبريد الملائمة، خاصة خلال رحلات نقل المواشي الى منطقة الشرق الاوسط.

وحظرت الهيئة التنفيذية لتصدير المواشي رخصة ايمانويل للتصدير بعد انتشار صور المواشي الميتة على متن احدى السفن التابعة لها.

واثارت هذه اللقطات المصورة نقاشاً واسعاً على مستوى الأمة وجرى جدل مكثف حول مستقبل تصدير المواشي الحية، مما دفع الشركة الى جانب شركة اخرى وقف التصدير الى منطقة الشرق الاوسط خلال فصل الصيف.

غير ان ادارة الشركة تلح مجدداً على وزارة الزراعة للحصول على ترخيص جديد لارسال المواشي الى الشرق الاوسط. وهذا يعني ان المواشي ستصل الى المنطقة في منتصف الصيف في ذروة الحرارة.

ومنذ اسابيع تنتظر سفينة نقل وتدعى «الشويخ» على مقربة من الشاطئ بانتظار التصريح لها للبدء في عملية التصدير ونقل عشرات آلاف من رؤوس الاغنام الى الشرق الاوسط.

وجرى ارساء السفينة امس في مرفأ فريمانتل حيث يجري شحن المواشي المعدة للتصدير.

وعلى صعيد آخر قدم غراهام هوز وهو مدير تصدير المواشي الحية استقالته من مجلس ادارة شركة ايمانويل للتصدير، لكنه لا يزال مساهماً فيها. لكن ابنه نيكولا هو الآن المدير العام وسكرتير الشركة.

ويعتقد انه سيسمح بنقل 45 الف رأس غنم من اصل 60 الف لا تزال عالقة في مرفأ فريمانتل كان من المقرر نقلها الى قطر قبل الغاء الرخصة.

ومن المتوقع ان تقوم سفينة اخرى بنقل سائر المواشي بعد ان اقر خفض عدد الاغنام في الرحلة الواحدة، عملاً بتوصيات لجنة تحقيق عينتها الحكومة الفيدرالية.