تحولت مناطق غرب سيدني الى قضية انتخابية اذ تعهد زعيم المعارضة لوك فولي باقامة مفوضية من اجل دفع عجلة النمو فيها وتعلمه بعمليات الانماء يومياً وتقدم تقريرها للبرلمان سنوياً لأن عدد السكان سوف يزداد بدرجة كبيرة خلال عشرين سنة مقبلة.
وقال فولي ان الحكومة العمالية سوف تقيم المفوضية خلال العام وتضع باراماتا كمركز جغرافي هام للمناطق الغربية لخلق الوظائف والاسثتمار.
ويجب تخطيط استراتيجية لغرب سيدني لها مراكز في مدن مثل بنريث وليفربول وكامبلتاون للبناء والتعمير وتأسيس المدارس للمستقبل.
فهناك حاجة الى استيعاب 300،000 طالب خلال 15 عاماً مقبلة في سيدني ومعظمها في مناطق غرب سيدني على ان توضع الاستراتيجية حيز التنفيذ في مركز جدول اعمال الحكومة.
وطلبت ثلاثة مجالس بلديات جزءاً من دخل الحكومة من بينها شبكة الكهرباء من اجل خدمة المجالس لسكانها.
فقد طلبت مجالس بلديات بنريث وليفربول وكامبلتاون من حكومة مايك بيرد منح كل مجلس منها مئة مليون دولار من اجل حل المشاكل المحلية مثل اقامة مواقف سيارات والطرق وخلق الوظائف المتنوعة.
ويبلغ تعداد السكان في تلك البلديات 840،000 نسمة وتمثل معدل 11 في المئة من تعداد سكان الولاية ومنحها الاعتمادات المالية المطلوبة سوف يعود بالنفع عليها على الامد العبيد.
وقال رئيس بلدية بينريث روس فولار ان الحكومة السابقة قد اهلمت غرب سيدني ويجب انفاق المال في الاماكن التي يستقر فيها السكان.
وطالب رئيس بلدية ليفربول نيد منون الحكومة بمنح مجالس البلديات المال الضروري من اجل تطوير البلديات الثلاث.
وأيد منون رئيس مؤسسة NRMA كايل لودس اذ قال ان معظم اماكن الازدحام لا تتطلب حلول مقدارها مليار دولار فإن المجالس المحلية تتمتع بالمعلومات والمعرفة لإيجاد الطرق المناسبة لها من اجل تطويرها.
واطلق رئيس حكومة الولاية مايك بيرد مركزين بتكنولوجيا عالية بتكلفة 30 مليون دولار في منطقة الشحن شالورا.
وتشير التقارير الصحافية الى ان قطاع الصناعة الاسترالية قد فقدت في غرب سيدني 8000 وظيفة بين الاعوام 2006 – 2011 اذ فقدت المصالح في تلك المناطق اشخاصاً موهوبين ويجب تطوير تلك المناطق من اجل اعادة احياء وظائف التصنيع فيها.
واصدرت لجنة العمل المدنية تقريراً يقضي بإقامة خط مترو يحيط بسيدني في شرق غرب سيدني من بنريث الى مركز سيدني التجاري مما يفسح المجال لبناء عمارات تتألف من ثمانية ادوار حول خطوط المترو يقدر عددها بـ 200،000 مبنى ويصل 1،6 مليون شقة جديدة على مدى 50 عاماً مقبلة.
وسوف يصل خط المترو خط السكة الحديد شمال غرب سيدني الذي يبني الآن في روزهيل الى تشاتسوود ثم بانكستاون عبر خط سكة حديد على الهاربر في مركز سيدني التجاري.
وسوف يصل الخط الى المطار الثاني في بادجري كريك ثم بنريث. ومع انه سيكلف مليارات من الدولارات الا انه افضل طريقة للمواصلات اذ سوف يربط مركز سيدني التجاري بالمطارين وليفربول وبنريث ويوصل مدينة سيدني.
ويقول مدير اللجنة كريس جونسون انه سوف يتم بناء المنازل والشقق حول هذه المراكز في البنى التحتية اذ كلما تعمر البنى التحتية في المواصلات يتم ايصالها بالمطارات والمترو، مما يسمح ببناء المنازل والشقق.
ويضيف جونسون ان هذا يتفق مع دائرة التخطيط لنيو ساوث ويلز التي تقول ان سيدني في حاجة الى 33،2000 عقار جديد سنوياً والعام الماضي لم يتم بناء سوى 22،750 عقار وبعد خمسين عاماً سوف يعمر 1،66 مليون منزل وشقة.
وسوف تضم المراكز الشقق والمنازل بجانب المواصلات العامة ويتم بناؤها بأموال عامة وأموال خاصة.
ويشير بحث لمؤسسة الطاقة Origin Energy ان ربع المنازل في غرب سيدني لديها الطاقة الشمسية وفي مقدمتها ليفربول وكامبلتاون في حين ان النسبة في باقي منازل سيدني هي 20 في المئة.. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة فيل غريغ ان تركيب الواح الطاقة الشمسية هي الحل الافضل للعائلات لأن ثمن الكهرباء سوف يصبح رخيصاً.
70 في المئة من سكان غرب سيدني يعيشون في منازل في حين ان النسبة في باقي سيدني هي 49 في المئة.