يقوم العلماء الاستراليون بمشروع تطوير خريطة للاضرار التي يلحقها الاصابة بفيروس كورونا على أعضاء الجسد بعد التعافي من المرض. ويشمل المشروع الاضرار على المخ والقلب من خلال تنمية الخلايا الجذعية للرئتين والقلب والكلى والمخ وجهاز المناعة بمعرفة تأثير كورونا عليها. وقالت مديرة الخلايا البيولوجية مليسا ليتل ان الهدف هو تطوير عقاقير طبية للمساعدة في علاج كل عضو في الجسد. وتأتي التجارب في المشروع في الوقت الذي طورت فيه جامعة فليندرز في جنوب استراليا لقاحاً لمنع الاصابة بالفيروس. هذا وقال البروفيسور نيقولاي بيتروفيسكي ان الجامعة تتفاوض حالياً مع الحكومتين الكندية والمملكة المتحدة من اجل تمويل إنتاج اللقاح. وأضاف بيتروفيسكي انه اذا توصلت الجامعة الى اتفاق مع إحدة الحكومات الاجنبية من اجل استكمال التجارب في العقاقير فانه سوف يتم انتاج اللقاح في تلك الدولة أولاً.