جرت أمس الأول السبت الانتخابات في 87 بلدية من أصل 150 بلدية في نيو ساوث ويلز إذ شهدت بلديات غرب سيدني تحولا في التصويت لصالح العمال ضد حكومة مايك بيرد الاحرارية.
وفقد العديد من الاعضاء الأحراريين في مجالس البلديات مقاعدهم في بلاكتاون وكامبلتاون وبنرث.
وفي بلاكتاون ازداد عدد الاعضاء العماليين في المجلس من 7 إلى 10 أعضاء ولأول مرة منذ عام 2004.
بينما تقلص عدد الأعضاء الاحراريين من 7 إلى 5 أعضاء.
وقال رئيس بلدية بلاكتاون السابق ستيفن بالي العمالي أن الناخبين قد ملوا من حكومة بيرد التي تجاهلت بلاكتاون وتركيزها على باراماتا. وقد بلغ معدل التحول في التصويت لصالح العمال في بلاكتاون 11 في المئة.
وازداد عدد الأعضاء العماليين في مجلس بلدية كامدين من عضو إلى ثلاثة أعضاء.
ومن المتوقع أن يخسر الأحرار بلدية ساذرلاند وزيادة حزب العمال في كامبلتاون من 5 إلى 7 أعضاء. وقال رئيس بلدية كامبلتاون السابق الأحراري أن نتائج الانتخابات مخيبة للآمال.
وتم انتخاب رئيس بلدية لفيرفيلد العضو المستقل فرانك كربون الذي لم يختره حزب العمال للترشح لرئاسة البلدية.
وقد تم استدعاء الشرطة لمنع الاشتباك في فيرفيلد بين الداعمين للعمال والمؤيدين لكربون. فلم يدعم حزب العمال رئيس البلدية المنتخب من قبل سكان بلدية فيرفيلد فرانك كربون.
وفي بلدية سيدني أعيد انتخاب كليفر مور لرئاسة البلدية للمرة الرابعة على التوالي وفازت بنسبة 61٪ من الاصوات الأولية.
وهزمت مور المرشحة الأحرارية كريستين فوستر التي حصلت على 15٪ من الأصوات فقط والمرشحة العمالية ليندا سكوت التي حصلت على 10٪ من الأصوات الأولية وما زالت الأصوات البريدية تخضع للفرز. وهي المرة الأولى التي يحق فيها للمصالح التجارية في بلدية سيدني التصويت في انتخابات البلدية.
وقال زعيم المعارضة العمالية في الولاية لوك فولي أن الناخبين قد وجّهوا رسالة قوية إلى حكومة بيرد لأنهم يريدون من الحكومة أن تستمع لأصواتهم.