بقلم هاني الترك OAM

كان الاستراليون في الماضي قبل السبعينات من القرن الماضي ينتقدون المهاجرين اذا تكلموا بلغتهم الأم.. بل ويقولون لهم : تكلموا بالانكليزية.. اما الآن فبعد بروز مؤسسات  عدم التمييز العنصري سواء على المستوى الفيدرالي او الولايات والمقاطعات تغيّر الوضع.. ويمكن للمهاجر الذي يتعرض للإساءة او الاهانة فيما يتعلق باللغة مقاضاة الشخص العدواني.
وتحضرني الذاكرة لإمرأة لبنانية اسمها باسكال تليجي كانت تعمل بوظيفة مستشارة في وكالة السفر Travel Spirit في مكتب ايستوود اخذت عطلة الأمومة ولما رجعت للعمل شعرب ببرودة الموظفين في التعامل معها وعدم الترحيب بها.. وطلبوا منها عدم التحدث بالعربية في المكتب .. و رفعت تليجي دعوة في محكمة مكافحة التمييز العنصري استناداً الى استفزاز الموظفين لها لأنها تتحدث بالعربية.. ومنحتها المحكمة تعويضات قيمتها 5000 دولار.. يحيا العدل.