في ضربة محرجة لحكومة نيو ساوث ويلز اصدرت شركة مشتركة من المتعهدين بياناً حول خلاف مع شركة سيدني موتورواي SMC التي انشأتها الحكومة لتنفيذ مشروع WestConnex.
وفي رسالة جرى تسريبها الى معارضة الولاية يدعي المتعهدون انه يحق لهم الحصول على 80 مليون دولار اضافية لاجراء تعديلات في المشروع و626 مليون دولار للتأخير في اعمال البناء.
وتدعي الرسالة المؤرخة 10 مايو 2017 انه سيصبح بمقدور السائقين القيادة على الطريق في 23 كانون الثاني 2021، اي ان المشروع سيتأخر 400 يوماً لانهاء الاعمال، حسب تعهدات سابقة، واصبح الموعد الجديد 23 كانون الثاني 2022، اي انه تأخر 660 يوماً.
واعلنت مصادر مقربة من الشركة انه من المحتمل ان ينتهي هذا النزاع في المحكمة العليا.
ويتمثل جوهر الخلاف في التغييرات التي تم اجراؤها على المشروع بعد اعطاء الموافقة على المواصفات والتصاميم الاولية.
ويقول المقاولون انه كان من المفترض ان تعمد شركة SMC الى رفع الكلفة عندما اقرت التعديلات على خطة العمل الاساسية، لكنها رفضت تخصيص اموال اضافية قبل ان توافق وزارة التصميم على هذه التعديلات.
وعلّق زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي قائلاً: هذا ما يحدث عندما لا تقوم رئيسة حكومة بالتدقيق بواجباتها. ان ما يجري هو فضيحة بامتياز.
هذا النزاع هو آخر الصداع الذي تواجهه رئيسة حكومة الولاية غلاديس بيرجيكليان حيث يقاضي المقاولون الحكومة لتحصيل حوالي مليار دولار، مع تأخير في انجاز النفق الجديد حوالي 12 شهراً.
وتصر الحكومة انه سيتم انجاز الطريق والنفق الجديدين ي الموعد المحدد لهما. واعلنت مصادر حكومية ان المفاوضات مع المقاولين هي ايجابية، ومن المتوقع ان يتم افتتاح النفق الجديد في بداية عام 2020.