العزيز بو تفليقة (82 سنة) مقعد على كرسي نقال، موجود في احد مستشفيات جنيف للعلاج، ومن هناك من على ضفاف البحيرة السويسرية  الجميلة وجّه نداءً الى الجزائريين يرجوهم فيه ان يقبلوا ترشيحه لولاية خاصة ويعدهم بتحقيق احلام الاجيال الجديدة وبتغيير النظام وبجعل الجزائر مزدهرة ومتقدّمة.

.. العزيز بو تفليقة يقول لشعبه انه لو انتخب رئيساً سيحدّد انتخابات جديدة خلال اشهر ويتعهد انه لن يترشح فيها.

ففي بلد المليون شهيد تتسع النكتة السمجة على لسان رئيس حكم بلاده سحابة ربع قرن ولم يستمع الى اصوات الناس واليوم وخلال اشهر سينجز ما لم ينجزه طيلة هذه السنوات. وهو يقول :» بليز انتخبوني»… والتظاهرات تملأ المدن الجزائرية وحيث يوجد جزائريون في اوروبا وخاصة في فرنسا، فالرجل باقِ منذ زمن  هواري بو مدين وما قبل ذلك منذ زمن الاستعمار الفرنسي وهو اليوم يريد ان يستعمر عقول الشباب الجزائري بنكتة لا سابق لها.. فلماذا يريد بو تفليقة ان يصبح رئيساً ما دام سيغادر، على حدّ قوله، خلال اشهر ؟ ألم يأكل كل عسل السلطة بعد، ام انه يريد ان يدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية على حساب رفاهية شعبه.