انضم الأسطول البحري الروسي إلى الحملة على مواقع المعارضة في سوريا وأطلق 26 صاروخاً بعيد المدى المدى من بحر قزوين مروراً بالمجالين الجويين لإيران والعراق إلى سوريا مدشناً الغطاء الجوي الروسي للقوات السورية في هجومها لفصل حماة عن إدلب، بالتزامن مع استماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقرير من وزير دفاعه سيرغي شويغو عن سير العمليات العسكرية، في وقت رفضت واشنطن التعاون عسكرياً مع موسكو.
وقال بوتين إن ضربات الطيران الروسي في سوريا ستتكثف دعماً لهجوم بري يشنه الجيش النظامي السوري ضد «داعش» بعد أسبوع على القصف. وأضاف خلال لقاء مع شويغو نقله التلفزيون الروسي: «ندرك مدى تعقيد عمليات من هذا النوع ضد الإرهابيين. وبالتأكيد لا يزال من المبكر استخلاص نتائج لكن ما تم القيام به حتى الآن يستحق تقديراً جيداً»، فيما قال شويغو: «منذ 30 أيلول (سبتمبر) وحتى الآن أصابت الضربات 112 هدفاً. وكثافة الضربات تتزايد». وقال إن الصواريخ بعيدة المدى من طراز «كاليبر» عبرت أجواء إيران والعراق و «أصابت بدقة 11 هدفاً في سوريا».