بمعصم تلتف عليه ساعة يد يوجد داخلها صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، تعبّر بطلة الأثقال الروسية ماريانا ناوموفا عن مدى إعجابها به، الذي وصل حد القيام بأكثر من زيارة إلى سوريا لتحظى بلقائه، إلا أنه لم يرشح أي نبأ عن تمكّنها من ذلك، خصوصاً بعدما عادت أخيراً إلى بلدها روسيا خالية الوفاض، من دون أن تكحّل عينيها برؤيته، ومن دون أن توضح الأسباب التي حالت دون الالتقاء بمن تصفه «أسد سورية».
وسبق لبطلة الأثقال الروسية أن زارت دمشق قبل التدخل العسكري الروسي العام 2015، والتقت آنذاك كل من تيسّر من مسؤولي النظام.
ومن دون أن ترشح أي معلومات تفصيلية عن زيارتها الثانية لدمشق، أعلنت بطلة الأثقال الروسية لوسائل إعلام تابعة لبلدها، أنها انتهت «أخيراً» من زيارة ثانية قامت بها لدمشق. وكشفت سرّاً أنها زارتها من مطار بيروت الدولي، وقام باستقبالها عناصر من ميليشيات «حزب الله» اللبناني، ثم اصطحبوها إلى دمشق، مضيفة أن «مقاتلي» الحزب المذكور أوصلوها إلى العاصمة السورية «بسيارة كبيرة».
ولم تحدد ماريانا ناوموفا موعد الزيارة إلا أن إشارتها عن «مرور شهر» على وقوع مدينة حلب بيد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، يمكن أن يستنتج منه أن زيارتها الثانية لسورية، كانت مع بداية العام 2017.
ونشرت بطلة الأثقال الروسية، على صفحتها على «فيسبوك»، الأحد الماضي، صورة لها مع بعض جنود الأسد في حلب، تظهر في خلفيتها يافطة تشير إلى طريق حلب ? خناصر. كما نشرت في الثاني من الشهر الجاري صورة لها تظهر ساعة اليد التي ترتديها وعليها صورة لبشار الأسد في وسطها. ونشرت وسائل الإعلام الروسية التي حاورتها صورة لها بإحدى السيارات التابعة للفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق بشار، ونقلت عنها قولها إن «الجنسية الروسية هي أسرع جواز للعبور» على حواجز الأسد وحواجز ميليشيات دفاعه الوطني.