اكد زعيم الحزب الوطني برنابي جويس على علاقته العاطفية مع سكرتيرته السابقة فيكي كامبيون شارحاً انها شريكته وهي حامل منه.

وكان جويس قد شرح صباح امس امام البرلمان في كانبيرا مؤكداً صحة الاشاعات حول علاقته مع كامبيون، وقدم اعتذاره الى افراد عائلته والى الناخبين.

وقال: انني شديد الأسف واقدم اعتذاري لنتالي (زوجته السابقة) ولفتياتي، ولفيكي التي دفعتها الى هذه الوضعية المؤسفة.

ويأتي هذا الاعتذار في اجواء ضاغطة يسعى خلالها حزب العمال الفيدرالي الى طرح تساؤلات حول استحقاق نائب رئيس الوزراء للبقاء في منصبه.

ويتوجه مالكولم تيرنبل الاسبوع القادم الى الولايات المتحدة بعد ان اكد ان جويس سيكون رئيساً للوزراء بالوكالة خلال غيابه عن البلاد. لكن جويس يعاني من الضغوطات الكبيرة والفوضى النفسية، ويبدو غير قادر على التحكم بسلوكه الشخصي.

وعلّق وزير الظل للادعاء العام مارك دريفوس قائلاً: ان مركز رئيس وزراء بالوكالة هو موقع هام للغاية. وان برنابي جويس، في الاجواء الضاغطة التي يعاني منها، سوف يسيء الى هذا الموقع.

وعلّق الوزير ايان ماكدونالد داعياً الى افساح المجال لجويس لمعالجة مشاكله الشخصية ، وان تسلمه رئاسة الحكومة بالوكالة قد يبعد الانظار عن هذه المشكلة.

وعلى صعيد آخر يسعى حزب العمال الى تصعيد ضغوطاته مستهدفاً رئيس الوزراء الذي يحاول الابتعاد عن مشاكل جويس. وطالب دريفوس ان يقوم تيرنبل بشرح ما يعرفه عن هذه القضية ومتى اصبح على علم بها، وعن رأيه بسلوك جويس الشخصي.

وبدأت وسائل الاعلام تسلّط الاضواء على سلوك برنابي جويس وعلى علاقته بالنساء وحجم الانفاق خلال السنوات الماضية.