يصر نائب رئيس الوزراء الأسبق برنابي جويس على انه سوف يترشح مجدداً عن مقعد نيو انغلاند في الانتخابات القادمة.
ويشكك زملاؤه في الحزب الوطني في ضمان مستقبله في البرلمان على خلفية الفضائح التي دفعت إلى استقالته من منصبه، وكان آخرها اللقاء المتلفز الذي أجراه مع شريكته فيكي كامبيون وتقاضي مبلغ 150 الف دولار للتحدث عن علاقته بالموظفة السابقة في مكتبه والتي انجب منها طفلاً منذ أسابيع.
واعتبر البعض أن برنابي جويس أصبح عائقاً في وجه الحكومة ويتسبب بإلهائها في قضايا جانبية.
لكن جويس أكد أنه سيترشح مجدداً وأن أول العارفين بقراره هم الناخبون في دائرته الانتخابية. وقال انه يتابع نشاطه كالمعتاد وهو يجري اجتماعات دورية معهم وطالب النائب كين أودوود رئيسه السابق ان يقرر بسرعة مستقبله السياسي.
واعتبر زعيم المعارضة بيل شورتن ان مستقبل جويس أصبح حتمياً.
وقد أعطى كل ما في مقدوره خلال حياته السياسية. ودعا إلى إعطاء جويس وفيكي كامبيون الفرصة ليعيشا حياتهما كما يرغبان.