الرئيس السابق للحزب الوطني برنابي جويس الذي أرغم على الانتقال الى الصفوف الخلفية اثر فضيحة علاقته العاطفية مع موظفة سابقة في مكتبه، اخذ اجازة شخصية لمدة 11 اسبوع متخلياً عن واجباته البرلمانية ابتداءً من أمس.
وتقدم جويس بطلب الى الحزب، بعد ستة اسابيع من استقبال طفله الجديد من شريكته فيكي كامبيون.
بالمقابل منح حزب العمال معاملة مماثلة لنائب نيو انغلاند، مما يعني ان غياب جويس لن يؤثر على عمل الحكومة او يؤثر على التصويت في البرلمان. ومن المتوقع ان يعود جويس في 13 آب/ اغسطس، لمزاولة نشاطه في البرلمان.
وصرح الوزير دارين شستار من الحزب الوطني انه من المؤكد ان جويس واجه بضعة اشهر مليئة بالتوتر، وهو يرغب بتمضية بعض الوقت مع عائلته، ونحن نتفهم ذلك، وجميعنا نحتاج من وقت لآخر لأخذ استراحة واعادة تقييم الامور.
وكانت القناة السابعة قد اجرت لقاءً مع جويس وشريكته فيكي كامبيون وانتشرت اشاعات ان الزوجين تقاضيا 150 الف دولار لإجراء الحوار، غير ان جويس ادعى ان فيكي كامبيون هي التي قبلت هذه الاموال.
وصرحت وزيرة الخدمات المالية كالي اودواير ان جويس أخطأ ببيع روايته للاعلام، وان معظم الاستراليين مشمئزون من ذلك.
ومن المتوقع ان يجرى بث اللقاء ليل يوم الاحد القادم على القناة السابعة.
وحاول جويس الدفاع عن هذه الخطوة المشتركة محاولاً التستر على خصوصيتهم لكن الاعلام لم يسمح بذلك وان قرار قبول المال اتخذته فيكي كامبيون.
ويخشى برلمانيون من تورط برنابي جويس في هذا اللقاء المتلفز لقاء مبلغ من المال، ويتضمن اللقاء وصلة اعلنت فيها فيكي كامبيون انه من الصعب مواجهة الحب، ولا يمكن لأحد ان يحدد الشخص الذي سيحبه.
وكان برنابي جويس قد أكد العام الماضي انه انفصل عن زوجته التي امضى معها 24 عاماً، واعلن في نيسان انه وفيكي رزقا طفلاً ذكراً، دعوه سيباستيان، وهو الطفل الخامس لجويس.