بدأ امس التحقيق في وفاة رجل في مستشفى في سدني خلال عام 2014. وكان من المقرر اخراج هذا الرجل من غرفة العناية الفائقة بعد علاج الالتهاب الرئوي لديه، لكن حالته تدهورت فجأة مع حدوث تلف حاد في الدماغ.

وقالت الطبيبة المساعدة في مكتب الطبيب الشرعي ماريا جيراس امام المحكة ان فيليب ابراهيم (39 عاماً) عانى من اصابة في دماغه بسبب وصول فقاعات هوائية الى مجرى الدم عن طريق خط المصل. فدخلت الفقاقيع الهوائية مجرى الدم في الشرايين التي استخدمت ايضاً لقياس ضغط الدم ومراقبة الادوية العلاجية التي يتلقاها ابراهيم.

وقالت الدكتورة جيراس انه من المتوقع ان يتم التركيز في التحقيق الذي يستمر اربعة ايام على يومي 27 و28 تشرين الثاني التي امضاها فيليب ابراهيم في مستشفى كونكورد، والتدقيق في اسباب عدم اتخاذ اجراءت الخط الوريدي المركزي.