خاص بجريدة التلغراف

بقلم رئيس التحرير/ انطوان القزي

استبشر اهل الجامعة العربية خيراً بوصول احمد ابو الغيط بالتزكية الى الامانة العامة، فهلّلوا لوزير الخارجية المصري  الأسبق المخضرم واعتقدوا انه «سيشيل الزير من البير».. لكن حتى الآن لم نسمع بتصريح او موقف او حتى «عطسة» من ابو الغيط، ربما لأنه يغط في نومة اهل الكهف.
وهل يجب ان يقتل اكثر من 250 شخصاً خلال 48 ساعة في حلب لنسمع صوت الأمين العام الجديد، وهل يجب ان ننتظر صوت بان كي مون والمفوض الاوروبي قبل ان نسمع صوت ابو الغيط؟!
انصار مقتدى الصدر في العراق اقتحموا مجلس النواب وطردوا من فيه، فهمنا، ربما يقولون هذا شأن داخلي، امّا ان يقوم نظام بقصف ابنائه بمساعدة طيران اجنبي فهذا امر غريب لم يحرّك الجامعة العربية!!
.. لماذا انتخبوا اميناً عاماً جديداً، لماذا يرصدون مئات آلاف الدولارات لموازنة الجامعة؟
منذ يومين قرّر الاتحاد الاوروبي منع رفع علمي فلسطين و«داعش» خلال مسابقة الاغنية الاوروبية «يوروفيجن» في ستوكهولم .
هل قرأ احمد ابو الغيط الخبر؟ وهل سأل ما معنى ان يتساوى علم فلسطين بعلم «داعش» في نظر الاوروبيين؟!
سلّّموا على ابو الغيط اذا سمعتم شيئاً عنه؟؟