وافقت شركة اوبتوس على اعادة 2،4 مليون دولار الى آلاف الزبائن من مستخدمي الهواتف الجوالة المتعاقدين معها بعد ان حملتهم الشركة اعباءً اضافية بدل تأمين لهم.
ومن المتوقع ان تبعث شركة اوبتوس رسائل الى 500 الف من زبائنها وتعيد اليهم اموالاً لا تستحقها.
وكانت المفوضية الاسترالية للتأمينات والاستثمارات ASIC قد ادعت ان شركة اوبتوس فشلت في منح زبائنها اوراقاً ثبوتية للتأمين على هواتف الموبايل حسب شروط ترخيص الخدمات المالية. كما وجد ان الشركة كانت قد ارتكبت اخطاءً اخرى، خاصة من ناحية قيمة فواتير المكالمات واصدار بيانات خاطئة.
وقالت ASIC ان اوبتوس تمسكت بنظام مسلكي لا يتلاءم مع شروط العمل ولم تتقيد بضرورة تدريب ورصد الموظفين والاشراف على عملهم.
وقال بيتر كال رئيس ASIC انه من الأهمية ان يجرى التعويض على الزبائن. وعلّق قائلاً انه من المهم عند الترخيص لاعمال تجارية من خلال ASIC لبيع المنتجات المالية للمستهلكين، ان يجري ذلك بشكل متناسق مع شروط ASIC وتوفير الضمانات للزبائن حسب قوانين الخدمات المالية.
وعندما يتعرض الزبائن الى سوء معاملة من المهم ان يتم اصلاح الخلل والتعويض عليهم.
وتجدر الاشارة الى ان المحكمة وجدت ايضاً سوء ممارسة في مجالات اخرى ومخالفات مثل عدم الترويج للتخفيضات، اصدار بيانات مغالطة توفير تأمينات غير صحيحة مع كلفة مرتفعة والفشل في ملاحقة المخالفات والتغاضي عنها.
واعلن بيتر كيل انه طلب الى الشركة تعويض الزبائن وتلقت اوبتوس تحذيراً من ASIC دون ان تفرض عليها رسوماً اضافية.