بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

يعجبني الذين يعترضون على تغيير الأسماء العربية اي (انكلزة) هذه الأسماء وخاصة العائلات.
فعائلة عويجان مثلاً تحوّلت الى ويغن وهي عائلة كبيرة في برزبن واصلها من قضاء البترون.
وعائلة بركات اصبحت بيري واسماعيل الى سو وغير ذلك، لكن موضوعنا اليوم هو الاتصالات التي تنهمر علينا في كل مرّة نستعمل الإسم الذي يريده صاحبه، ومنذ يومين كتبنا عن روب خطار النائب في برزبن وعن والده وجدّه النائبين، والمعترضون رأوا انه  كان يجب علينا ان نذكر ان اصله (كيروز)، كما اتصل بنا كثيرون العام الماضي عندما ذكرنا اسم مدرّب فريق الويلوبي الاسترالي مايكل شايكا، وهو في الأصل مايكل الشيخة الدويهي.
فنحن لا يحق لنا ان نسائل الذين اختاروا اسماءهم: فسهيلة اصبحت ساشا وكريمة صارت كيم وعلاء الدين اصبح البرت وهلمّ جرّا.
في العدد السنوي مثلاً حاورنا رئيس بلدية كونامبل Coonamble  احمد قرانوح واسمه على الغوغل Alan.
ان اربعين بالمئة من اسماء ابناء الجالية المهاجرين تغيّرت إما شفهياً وإمّا رسمياً واصحابها اختاروا ذلك بملء ارادتهم، فهل يجوز علينا ونزولا ً عند رغبة البعض ان نغيّر اسماء أناس هم ارتضوها لأنفسهم؟؟