اعلن بيتر فيتز سايمون ان خروج بريطانيا  من الاتحاد الاوروبي قد جدّد حملة المطالبة باقامة نظام جمهوري في استراليا وحفز الدعوة الى استقلال استراليا عن بريطانيا.

واكد رئيس حركة جمهورية استراليا ARM  ان ارتفاعاً ملحوظاً يحصل في عدد المنضوين الى هذه الحركة، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. وتطالب هذه الحركة بضرورة خروج استراليا من هيمنة بريطانيا على قرارها.

وفي لقاء مع الـ ABC امس اعلن فيتزسيمون ان حركة «استراليا جمهورية» لا تدعو الى التشبه بحركة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي لكنها حركة تدعو وتعمل لكي تغيّر استراليا ذاتها.

ووصف فيتزسيمون ان خروج بريطانيا بهذا الاسلوب يُسبب انقساماً في المجتمع وان الحملة التي اثيرت قبل الاستفتاء كانت مروعة. وقال انه لو كان مواطناً بريطانياً لصوّت ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

وقال ان الوضع يختلف مع استراليا حيث تقول الملكة لنا ماذا نفعل وماذا يجب ان نقرر. ويعتقد ان المشهد قد تغير مع خروج بريطانيا من تحالفها مع اوروبا.

وادعى ان وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي شهدت موجة متصاعدة من المطالبين بضرورة الانسحاب من بريطانيا الصغرى. لكنه لا يفضل نفس الاسلوب الذي اتبعته بريطانيا وشرح ان كل ما نقوله انه لأمر معيب اننا في القرن 21 ولا يمكن لاستراليا ان تختار حكامها الا حسب رغبة  العائلة المالكة ورضى الارستقراطية في بريطانيا. نحن شعب أرقى من ذلك بكثير.

وقال انه حان الوقت ان يقرر الاستراليون ان كانوا يرغبون ان تصبح بلادهم جمهورية، لأن الازمنة تبدلت ولدينا جيل جديد يريد نظاماً جمهورياً.