لدينا مناسبات سنوية ثابتة على روزنامة نشاطاتنا

رابطة خير جليس الأدبية تأسست سنة 2019 على يد أربع نساء غيورات على الثقافة العربية في استراليا وهن: مريم معتوق، ثريا زايدة، هيام كيلدار ونهى فرنسيس.

ويتركز إهتمام الرابطة على إبراز قدرات المرأة العربية الثقافية في استراليا وتعزيز حضورها.
تقول رئيسة الرابطة نهى فرنسيس: «كنا نجتمع مرة كل شهر ونناقش موضوعاً معيناً، وراحت الرابطة تتوسع رغم انه لم يكن لدينا فايسبوك ووصل عدد أعضائها اليوم الى 60 إمرأة. وللرابطة حالياً نشاطات متنوعة مثل مناقشة كتب بصورة دورية ومناقشة أعمال فنية (موسيقى أو رسم)».

وتضيف نهى: «إستضفنا عدداً من الكتاب في جلسات مناقشة. كما إستضفنا الفنان المعروف مارسيل خليفة. وشاركنا مؤخراً بندوة شعرية مع الصالون الأدبي العراقي، وشاركت ست شاعرات من رابطة خير جليس وشارك خمسة شعراء عراقيين وكانت هذه أول إطلالة مختلطة للرابطة.
كما أصدرت الشاعرة كاميليا نعيم كتاباً بإسم رابطة خير جليس. ولدى الرابطة مشروع إصدر أول كتاب مشترك باللغة الإنكليزية لتسع كاتبات يدور حول رحلة الهجرة الى استراليا والصعوبات التي واجهتها كل إمرأة، وكيف أوجدت مكاناً لها في المجتمع ولم تستسلم. والكتاب يضم نصوصاً لكل من مع حفظ الألقاب: لبنى هيكل، علا غنوم، نهى فرنسيس، كاميليا نعيم، هند صعب، ماري حنون، مريم معتوق، كيلدا عيد وسيفين طبوش».

وعن المرأة الشرقية في استراليا تقول نهى فرنسيس» ان المرأة الشرقية بشكل عام واللبنانية بشكل خلص إنطلقت بكفاءة كبيرة في المجتمع الاسترالي ولها تأثير في محطات كثيرة. ولكن بعضاً من النساء الشرقيات لديهن خلفية من الخوف أحياناً، الخوف من المجتمع ومن السمعة السيئة وهذا ما يحملنه من تقاليد الوطن الأم.

اليوم تغير تفكير المرأة كثيراً، كذلك تغيرت النظرة تجاهها، وعليها دائماً ان تكافح لتصل الى حقوقها لأنها لا تختلف عن الرجل بشيء. والمرأة هنا عليها ان تجهد كي يكون لها رأي وموقف، وللرجل هنا دور هام في الأخذ بيد المرأة، وكلما كانت المرأة مثقفة تكون مثلاً أعلى لمجتمعها وأولادها.»
تقول نهى ان هناك محطات سنوية ثابتة على روزنامة رابطة خير جليس وهي:
الإحتفالية بيوم المرأة العالمي وهو أهم مناسبات الرابطة.
رحلة ترفيهية سنوية.

ونذكر هنا ان الرابطة أنشأت فرقة غنائية.
وتتألف الهيئة الإدارية للرابطة من سبع سيدات ويتم إتخاذ القرارات بشكل جماعي. ولا دين ولا سياسة ولا رسوم على الأعضاء.

نهى فرنسيس
وصلت نهى فرنسيس الى استراليا سنة 1989 مع زوجها المحاسب طنوس فرنسيس ولهما ثلاث بنات: جانيت ، هند، وميرا. تزوجا سنة 1984 بعدما تعارفا في الجامعة اللبنانية في طرابلس. ونهى خريجة دار المعلمين في لبنان ومجازة في التاريخ من الجامعة اللبنانية الفرع الثالث.

تدرّس نهى اللغة العربية في استراليا منذ سنة 2000 ولا تزال. عملت خلالها موظفة إرتباط بين المدارس والأهل.
لها أغانٍ وتراتيل للأطفال كتابة وتلحيناً ولها كتاب قيد الطبع هو عبارة عن مجموعة قصص كثيرة تؤرخ لإحدى القرى في فصول منوعة.
قبل إنخراطها في التعليم قامت بعدة اعمال تطوعية تمكنت من خلالها من تقوية لغتها الإنكليزية وتعزيز تناغمها في المجتمع.
سنة 1997 درست المحاسبة وعملت سنتين في مكتب زوجها. سنة 1998 حتى سنة 2000 كانت موظفة إرتباط بين الأهل والمدرسة في مدرسة ليفربول للبنات.
سنة 2000 علّمت لفترة قصيرة في معهد مار شربل وبقيت كمديرة للبرنامج هناك لمدة خمس سنوات.
وتدرس اليوم اللغة العربية في مدرسة بلمور ساوث الحكومية.
حاصلة على إجازة في التعليم من جامعة سيدني سنة 2002.