أعلن أحد كبار منظمي استطلاعات الرأي أن الاستفتاء الصوتي «انتهى» في أعقاب استطلاعين جديدين يشيران إلى أن التصويت بالرفض قد أحرز تقدماً لا يهزم.
وبما أن رئيس الوزراء استبعد مجرد تشريع صوت في حالة فشل الاستفتاء على الدستور، يشير استطلاعان جديدان للرأي إلى أن الأستراليين يستعدون لرفضه.

وقال للمطلعين على الأمر: «إذا صوت الأستراليون بـ «لا» فلا أعتقد أنه سيكون من المناسب أن نذهب ونقول: حسناً، لقد أبديت رأيك، لكننا سنصدر تشريعات على أي حال”.
ما سنفعله هو احترام نتيجة الاستفتاء”.
وفقاً لأحدث استطلاع للرأي، انخفض الدعم الذي حظي به «الصوت» في البرلمان بشكل أكبر مع اقتراب الأسبوع الأخير من الحملة.
ويؤيد الآن واحد فقط من كل ثلاثة ناخبين التغيير الدستوري المقترح، والأخبار السيئة لحملة «نعم» هي أن الشكوك تؤثر حتى على أصوات الشباب.
يُظهِر استطلاع نيوزبول الحصري الذي أجرته صحيفة ذا أستراليان أن نسبة التأييد لقضية «نعم» تبلغ الآن 34 في المائة ــ بانخفاض قدره 2 في المائة خلال الأسبوعين الأخيرين ــ مع دخول الحملة أيامها الأخيرة.
وارتفعت نسبة التصويت بـ «لا» نقطتين لتصل إلى 58 في المائة. ومع ذلك، فإن هذه النتيجة تسمح ببقاء 8 في المائة من الأصوات المترددة في كومة «غير المؤكدة”.
وعندما يتم توزيع تلك الأصوات على أساس أنماط التصويت المتوقعة، تكون النتيجة 37-63 لصالح التصويت بلا.
أعلن كوس ساماراس، الخبير الاستراتيجي السابق في حزب العمال والذي تحول إلى مركز استطلاعات الرأي، مساء الأحد، أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن التصويت بنعم لا يمكن أن يفوز.

وللمرة الأولى، انخفض الدعم بين الناخبين الأصغر سنا أيضا إلى أقل من 50 في المائة، وارتفع عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عاما الذين قالوا إنهم يعتزمون التصويت بلا ثماني نقاط مئوية إلى 49 في المائة.
وإذا انعكست هذه النتيجة في يوم الاقتراع، فلن تكون هناك فئة ديموغرافية واحدة يفوق فيها التصويت بنعم عدد الأصوات بلا.
وحتى الناخبين من خريجي الجامعات، الذين كانوا تقليدياً يؤيدون بقوة «ذا فويس» أصبحوا الآن أكثر ميلاً للمرة الأولى إلى التصويت بلا، مع انخفاض التأييد بمقدار تسع نقاط إلى 45 في المائة.
وكان التصويت بالرفض قوياً في غرب أستراليا (61 في المائة)، وكوينزلاند (64 في المائة)، وجنوب أستراليا (55 في المائة).
وكانت النتيجة متقاربة للغاية في نيو ساوث ويلز، لكن التصويت بـ «لا» ظل في المقدمة بنسبة تأييد بلغت 52 في المائة. وحتى فيكتوريا حصلت على التصويت بـ «لا» وحصلت على 54 في المائة من الأصوات.
ومع ذلك، كان هناك بصيص من الأمل في الاستطلاع مع تقدم متأخر للتصويت بنعم. وارتفع تأييد التصويت بنعم في الشهر الماضي من 43 في المائة إلى 44 في المائة، لكنه ظل أقل بكثير من التصويت بـ لا.
في الواقع، يشير استطلاع «ريزولف» إلى أن التصويت بنعم في طريقه إلى الفشل في اختبار «الأغلبية المزدوجة» للاستفتاء – حيث يجب أن يفوز بأغلبية الأصوات وأغلبية الولايات.