اكدت الحكومة الاسترالية انها تلقت طلباً من الولايات المتحدة لارسال المزيد من الدعم العسكري الى الشرق الاوسط.
ويعتقد ان وزير الدفاع الاميركي آش كارتر قد تقدم في مطلع هذا الاسبوع بطلب الى جميع دول التحالف ضد دولة الاسلام بزيادة دعمها العسكري.
وكانت الحكومة الاسترالية قد اعلنت سابقاً ان حملتها ضد داعش هي قيد المراجعة، لكنها لم توضح بعد ردود فعلها حول هذا الطلب وحول نوع وحجم الدعم العسكري المطلوب.
وكانت قوات الجو الاسترالية قد انتشرت في المنطقة للمشاركة في توجيه ضربات جوية الى مراكز داعش في العراق، في تشرين الاول 2014. وفي ايلول من هذا العام سمح رئيس الوزراء السابق طوني آبوت انه تشمل الطلعات الجوية الاراضي السورية ايضاً. وتشارك القوات الاسترالية ايضاً في عملية تدريب الجيش العراقي.
على صعيد آخر صرحت وزيرة الدفاع ماريس باين ان الحكومة الفيدرالية ستبحث في طلب فرنسا مساهمة احدى السفن البحرية الاسترالية في حملتها على داعش، على اثر الهجمات الارهابية التي وقعت في باريس وادت الى مقتل 128 شخصاً وجرح المئات.
وكان الرئيس الفرنسي قد القى كلمة في البرلمان مشيراً الى ان فرنسا سوف تضاعف وجودها العسكري في الشرق الاوسط ثلاثة اضعاف وتزيد من قدرتها القتالية الهجومية.
غير ان وزيرة الدفاع الاسترالية اكدت انه لم يجر بعد البت النهائي في انتقال قطعة بحرية استرالية الى الخليج العربي لمؤازرة البارجة «شارل ديغول».
غير ان نائب قائد البحرية اعلن في وقت لاحق ان استراليا لا تزال ملتزمة بقرارات سابقة للامم المتحدة حول دورها في الشرق الاوسط، واكد ان التعاون المشترك بين البحرية الاسترالية والفرنسية هو قائم منذ سنوات.
وعلى صعيد آخر طالب رئيس الوزراء السابق باطلاق يد الطيران الملكي الاسترالي ليختار الاهداف التي يريد تدميرها. ولفت آبوت انه بمقدر استراليا والولايات المتحدة والحلفاء وبمؤازرة مصر والاردن وتركيا ان يتعاونوا لتدمير دولة الاسلام، دولة الخلافة الارهابية ميدانياً على ارض المعركة في سوريا والعراق.
غير ان زعيم المعارضة لا يرى ضرورة بارسال قوات برية الى ارض المعركة وقال ان الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الاوسط يصنعهما دول المنطقة أنفسها.