اختارت زعيمة حزب العمال في نيو ساوث ويلز جودي ماكاي اعضاء وزارة الظل للحزب والتي ضمت 26 منهم. وبلغ اكثر من نصفهم من السيدات ومن ضمنهم 8 وجوه جديدة اسند اليهم حقائب وزارية للمرة الاولى.
واستبعدت ماكاي وزيرة الظل السابقة تانيا ميهايلوك وغي زانغاري كما تخلت عن زعيم الحزب السابق مايكل دالي الذي قاد حزب العمال خلال انتخابات الولاية التي خسرها العمال، رغم استطلاعات الرأي التي توقعت نتائج متقاربة.
كذلك تخلت ماكاي عن خدمات وزير الظل السابق بيتر بريمروز واسندت اليه حقيبة سكرتير مجلس الوزراء.
وفي اول بيان لها كزعيمة لحزب العمال قالت ماكاي انها تريد اقامة «خيمة ذات قلب كبير». وانتقدت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز، غلاديس بريجيكليان التي ألفت حكومة من 24 وزيراً، في محاولة منها لإرضاء الجميع داخل الإئتلاف، لكن جودي ماكاي ذهبت ابعد من ذلك وكأفأت مَن دعموها امثال جودي هاريسون، غريغ وورين، تارا مورجارتي، تريش دويل وجوليا فين.
كذلك اسندت ماكاي حقيبة وزير ظل لخصمها كريس مينز ومسانديه جو هايلن وبول سكالي ودانيال موكهاي.
وحصلت برو كار التي دعمت ماكاي، على حقيبة وزيرة ظل للتعليم، كما حصل جون غراهام على وزارة الطرقات، وحافظ زعيم المجلس التشريعي آدم سيرل على موقعه ، وعلى حقيبة التبدلات المناخية والطاقة.
وجرى تعيين وولت سيكورد وزير ظل للمالية، وراين بارك للصحة، وكريس مينز للنقل، جو هايلن للنقل العام متخصص بالمشاة وسائقي الدراجات والمعيشة. جهاد ديب انتقل الى وزارة تعليم المهارات، كايت وولش للبيئة، ليندا فولتز للشرطة ومكافحة الارهاب، غريغ وورين للبلديات.
وتفاخر جودي ماكاي ان حكومة الظل لديها تضم حوالي 50 ٪ من النساء، وهذه هي المرة الاولى التي تشهد فيه الولاية حكومة مماثلة، يتساوى فيها الجنسان.
وبعد معركة ضارية على زعامة الحزب، علمت صحيفة «الاوستراليان» ان احد كبار الموظفين في مكتب تانيا ميهايلوك التي دعمت مينز، سجن عام 2016 بعد اتهامه بتعاطي مخدر الآيس .
ودافعت ميهايلوك عن قرارها بتوظيف هوغو بارانتي المدان، مدعية انه اعيد تأهيله قبل توظيفه. وقالت: قبل اسناد الوظيفة للسيد بارانتي «انني تحدثت الى النائب جودي هاريسون التي زودتني بشهادة شخصية قوية، وقالت ان بارانتي هو انسان صادق بشأن ادانته، وجرى اعادة تأهيله من الادمان على المخدرات.