جرى إعلام لجنة تحقيق برلمانية أن الهجرة كانت بمثابة المحرك الأساسي لخلق مليون وظيفة في استراليا خلال السنوات الخمس الماضية.
ورفعت حكومة تيرنبل الصوت عالياً عند الوصول إلى هذا العدد من الوظائف خلال السنوات الخمس من حكم الائتلاف.
وكان طوني أبوت قد طالب مؤخراً بخفض نسبة المهاجرين لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد.
جايسون روسو مساعد سكرتير الشؤون الداخلية أعلن أمام اللجنة البرلمانية أن المهاجرين الاستراليين هم القوة الدافعة للنمو في قطاع العمل والوظائف. وقال أن ما يزيد على 50 بالمئة من الوظائف كما أن 50 بالمئة من النمو السكاني في استراليا يعود الفضل به إلى المهاجرين. وعلّق قائلاً أنه من غير المنطقي القبول أن ارتفاع السكان في استرالي يعود الفضل فيه إلى الهجرة وأن المهاجرين لا يساهمون بنفس المقدار برفع عدد فرص العمل. وأنه من غير المنطقي عدم قبول هذه الحقائق.
وفي دراسة حديثة أعدها مكتب الشؤون الداخلية ومكتب وزارة الخزانة تبين أن المهاجرين يمثلون ثلثي صافي الوظائف التي تم إنشاءها خلال السنوات الخمس الماضية وأن هذه النسبة هي أكثر وضوحاً بالنسبة للعمل بدوام كامل.
وخلصت الدراسة أنه لا يمكن تغيير هذه الحقيقة أن المهاجرين يعتبرون بشكل عام مكملين للقوة العاملة في استراليا.
وفيما ارتفع عدد العاطلين عن العمل حوالي مليون منذ تسلم الائتلاف الحكم في أيلول 2013 غير أن نسبة البطالة في البلاد لا تزال 5.6 بالمئة.