شنت الديبلوماسية الاميركية هجوماً على التدخل الروسي في سوريا، مؤكدة انه زاد الأزمة الانسانية في هذا البلد تفاقماً وانه يستهدف المعارضة المعتدلة اكثر مما يستهدف الجهاديين، وقت تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على الطريق الوحيدة الى حلب. ودعا المبعوث الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستيفان دو ميستورا خلال زيارة لموسكو كلا من النظام والمعارضة في سوريا الى بدء محادثات بينهما.
وخلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي، قالت مساعدة وزير الخارجية الاميركي لمنطقة الشرق الاوسط آن باترسون: «منذ بدء الغارات الروسية في سوريا، نزح ما لا يقل عن 120 الف سوري نتيجة العمليات الهجومية للنظام مدعومة بغارات جوية روسية في محافظات حماه وحلب وادلب».
الى ذلك، رحب الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيف وارن باستعادة تحالف يضم خصوصا مجموعات عربية سورية مدعومة من واشنطن اراضي مساحتها 255 كيلومتراً مربعا من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في منطقة الهول في شمال شرق سوريا. وقال في مؤتمر بدائرة مغلقة من بغداد ان «القوى الديموقراطية السورية» و»مكونها العربي صدا مجموعة الدولة الاسلامية واستعادا 255 كيلومتراً مربعا من الاراضي». واضاف انه تقدم صغير، لكنه «يدل على جدوى» برنامج الدعم الاميركي للتحالف العربي السوري الذي القيت اليه ذخائر في 12 تشرين الاول من طائرات اميركية.