أقرت لجنة سورية تمثل فصائل مسلحة معارضة اعتماد العملة التركية بدلاً من الليرة السورية في التداول في المناطق الخاضعة لها في حلب بهدف «الضغط على النظام الى حين سقوطه»، بالتزامن مع انسحاب «جبهة النصرة» من مناطق قرب الحدود التركية تلبية لقرار أنقرة خوض معركة ضد «داعش» لحماية «أمنها القومي»، في وقت بدأ مقاتلو «جيش الفتح» اقتحام بلدة الفوعة التي تضم موالين شيعة للنظام عبر تفجير نفق تحت مقر قيادة العمليات العسكرية. وخرجت تظاهرات في طرطوس أمس بالتزامن مع تظاهرات في اللاذقية ضمن استمرار التوتر في الوسط العلوي.
وأعلنت «اللجنة السورية لاستبدال عملة التداول في المناطق المحررة» في مؤتمر صحافي في حلب، أنها قررت «تطبيق قرار مشترك من الفصائل الثورية والفعاليات والمحاكم القضائية باستبدال العملة السورية بالتركية، للضغط على نظام الأسد اقتصاديًّا الى حين سقوطه وإصدار عملة وطنية جديدة».