بقلم هاني الترك
By Hani Elturk OAM
استقبلت الجاليتان الاردنية والفلسطينية المطران ياسر عياش النائب البطريركي للروم الكاثوليك في القدس وحلّ ضيفاً على آل عياش في سيدني.
ومن ضمن الذين حضروا الحفل راعي الكنيسة الملكية الكاثوليكية في استراليا المطران روبير رباط والأب افرام عباسي من كنيسة الروم الارثوذكس في وولونغونغ، الأب انور خوري راعي كنيسة مار الياس الملكية الكاثوليكية في ماريلاندز، ومحمد القاضي رئيس الجمعية الاسترالية الاردنية ورئيس الاسرة الاردنية جيرمن الماعط والشاعر فوزي جبارات ومدير الخطوط الجوية القطرية زيد البشري والصحافي ميخائيل حداد ومن التلغراف الزميل هاني الترك .
وعرّف الحفل الماعط الذي قال ان الاقلام تعجز عن وصف سرورنا بحضور المطران عياش بين اهلنا وعشيرتنا الاردنية.
والقى الشاعر جبارات قصيدة من وحي المناسبة لقيت الاستحسان الكبير.
وكانت الكلمة التالية ل جميل عياش عميد العائلة الذي قال اننا عائلة اردنية واحدة وشكر الجميع على الاستقبال الرائع للمطران عياش.
وقال محمد القاضي اننا عائلة اردنية يجمعنا الدم الواحد والوطن الواحد الرائد والديانات السماوية.
وكانت كلمة الزميل حداد حيث قال ان لقاءنا الاجتماعي الروحاني هو بركة وخير ومحبة وكنا ننتظر زيارة المطران منذ فترة طويلة وقد تحقّقت .
والقى المطران رباط كلمة قال فيها انه تجمعه مع المطران عياش خدمة كنسية طويلة خلال زيارته للاردن والقدس وهو رجل سلام ومتواضع.. وقد منحه الله هذه الصفات .. اذ ان في الاردن تعمّد يسوع المسيح ونحن محظوظون بوجود المطران عياش معنا قادماً من مدينة مقدسة هي القدس .
وكانت الكلمة الاخيرة للمطران عياش رحب بها بأبناء عمه افراد آل عياش وبالحضور وبالجاليتين الاردنية والفلسطينية .. وقال انه قبل مجيئه الى استراليا صلّى في كنيسة القيامة لكي يوفقه الله في زيارته الى استراليا وطلب من الله ان يعم السلام والخير والمحبة لجميع البشر وخصوصاً في القدس. فنحن نتضامن مع بعضنا بالله الواحد من اجل الخير والسلام والمحبة في خدمة الله والانسان وبلادنا فقد جاء المسيح من اجل الخطاة والصالحين وجميع البشر .
وعبّر المطران عن اسفه على هجرة الفلسطينيين المسيحيين من مدينة القدس اذ لم يتبق فيها حوالي خمسة آلاف مواطن.. فإن الكنيسة والمسلمين لا يودون هجرة المسيحيين ولكن يبقون سوياً في بلادنا التاريخية.
وتم تبادل الجوائز التذكارية.
Recent Comments