وردنا من النائب العام الأبرشي على أبرشية أستراليا المارونية المونسينيور مرسلينو يوسف ما يلي:

أيُّها الموارنة الأعزّاء،

جئتُ بكتابي هذا، في زمن القيامة، لأطلب من الربّ يسوع أن يكون عَضَداً لكم بمسيرة إيمانكم وعملكم في كنيسته.
وإنني لسعيدٌ لأُعلِنَ لكم ، بأن سيادة المطران أنطوان- شربل طربيه قد انتُخِبَ نهار الجمعة الواقع فيه 4 أيار 2018 عضوا في اللجنة الدائمة لمجلس المطارنة الكاثوليك الأوستراليين وهو اول مطران من الكنائس الشرقية ينتخب لهذا المنصب في اوستراليا.
إنَّ هذا المجلس يعملُ بروح مجمعية، ليُنَسِّقَ العمل الرسوليّ في الكنيسة الكاثوليكية في أوستراليا، وليعطي التوجيهات اللازمة لمواجهة التحدِّيات الراعوية والإجتماعية.
إنَّ الكنائس الشرقية في أوستراليا، هي جزءٌ لا يتجَزَّأ من مجلس المطارنة الكاثوليك الأوستراليين، ومُمَثِّليهم في المجلس يشمل: الموارنة، الأوكرانيين الكاثوليك، الملكيين، الكلدان، السريان والمالبار، وسائر الأخوة الكاثوليك.
نبتهِج بهذا الخبر، لأنَّ راعينا سوف يضّطلع بدورٍ فعّالٍ، وذلك لمصلحة كُلّ الكاثوليك في أوستراليا.
نُصَلّي للربّ، لكي يُسَدِّد خُطى مطراننا، ونُهَنِّئه لحصوله على هذا المنصب لخدمة الكنيسة. وبالطبع إنَّ أيّ تقدير يحصُل عليهِ المطران هو تقدير أيضاً لشعبِهِ الذي ساهمَ مساهمةً عظيمة بهذا التعيين بسبب تعلُّقِهِ وأمانته للكنيسة.
هذا التعيين هو أيضاً لَشَرَفٌ عظيمٌ لكل الكنائس الشرقية، لأنَّهُ علامة على نمو الإعتراف بِقِيَمِ تقاليدنا الشرقيّة، التي تُزهِرُ في أرضِ أوستراليا.
وإننا نُصَلِّي لكي تُواصِل الكنائس الشرقيّة مع مطارنتها، وإكليروسها، وعلمانييها، إزدهارها الروحّي في أوستراليا.
وأخيراً أتَقَدَّمُ بالشُكرِ مِن كُلِّ المطارنة الكاثوليك في أوستراليا لهذا التكريم لأبرَشِيَّتنا ولشعبنا. وأغتنم هذه الفرصة لأُهنِّىء رئيس أساقفة بريزبن مارك كولريدج على انتخابه رئيسا للمجلس الكاثوليكي الاوسترالي، ولرئيس أساقفة سيدني أنطوني فيشر على انتخابه نائبا للرئيس.
لِنُصّلِّي معاً لتكونَ فترة خِدمةِ هذا المجلس مُثمرة بالتعاونِ بينَ كلّ الأوستراليين الكاثوليك مهما كانَ إنتمائهم أو خلفياتهم أو تقليدهم الليتورجي.

ودمتم للمسيح