كثفت وزيرة الخارجية جولي بيشوب دعوتها الى الصين لكبح جماح كوريا الشمالية. وقد هيمنت التهديدات النووية التي اطلقتها كوريا الشمالية على المحادثات التي اجرتها جولي بيشوب ووزيرة الدفاع ماريس پاين مع نظيريهما اليابانيين.
وصرحت بيشوب من طوكيو انه يتوجب على الصين ان تبذل المزيد من الجهود من خلال وضع حدّ لاستثماراتها في كوريا الشمالية ووقف الاعمال التجارية معها  وتزويدها بالطاقة.
وهددت بيشوب ان المزيد من العقوبات سوف تطبق ضد كوريا، بغية ارسال رسالة واضحة وصارمة انه لن يجري التسامح مع تصرفاتها، وان كوريا الشمالية تمتلك اسلحة نووية هو امر غير مقبول في المنطقة.
وتأتي زيارة بيشوب وپاين الى اليابان ولقاءهما مع رئيس الوزراء الياباني في اجواء تهدّد خلالها كوريا الشمالية باجراء اختبار نووي جديد.
وتجدر الاشارة ان بيونغ يانغ قد عززت برنامج الصواريخ البالستية تحت قيادة كيم جونغ أون واجرت تجربتين نوويتين واطلقت ما يزيد على 20 صاروخاً  باليستياً العام الماضي.
وكان نائب الرئيس الاميركي مايك بانس قد زار اليابان نهار الاربعاء واعلن ان كوريا الشمالية تشكهل اكبر خطر وتهديدات مباشرة لمنطقة آسيا الباسفيك.