بقلم هاني الترك OAM

الرجل يختلف في تركيبته الجنسية عن المرأة ويستثار من منظر مغرٍ من جسدها.. يمكن ان يفصل عاطفته عن رغبته الجنسية.. اي يضاجع امرأة جنسياً تروق له جنسياً دون ان يميل لها عاطفياً.. اما المرأة عموماً قبل ان تمارس الجنس مع رجل ما بمطلق حريتها فمن الارجح ان تسبق عاطفتها الاتصال الجنسي.. ولذلك معظم بائعات الهوى يمارسن الجنس من اجل المال ولكن لا يصلن الى هزّة الجماع الجنسي الا مع شخص معين قد يحببنه ويهوينه.. ولذلك فإن مهنة الرقيق الابيض اي الدعارة هي اقدم المهن البشرية.
لكن هناك بعض النساء مثل المطلقات وغير المتزوجات واللواتي على غير علاقة عاطفية او جنسية يرغبن ان يمارسن الجنس مقابل المال.. فإذا شعرت امرأة انها متهيجة جنسياً فإنها تذهب الى دار الدعارة لتمارس الجنس مع رجل يروق لها وتدفع مبلغاً من المال.. وهي المهنة الجديدة للرقيق الابيض القديم لتصبح النساء هنا مشتريات للهوى وليس بائعات للهوى.. غير ان هذه الممارسة لا تلقى الرواج المطلوب بين صفوف النساء في الدول الغربية مع انها وُجدت اصلاً في هذه الدول وذلك بعد ان حققت المرأة حريتها المطلقة.. ولا اذكر من خلال قراءاتي انني رأيت مكاناً لارتواء النساء جنسياً في استراليا.. ولا بد من وجود هذه الاماكن على الانترنيت مع انها غير معروفة.. لأن المرأة تختلف في طبيعتها الجنسية عن الرجل.. وتصبح المرأة مشترية هوى وليست بائعة هوى.