ذكرت شبكة ناين إنترتينمنت التلفزيونية الاسترالية، إنها فصلت معد برنامج (60 دقيقة) بعد محاولة فاشلة شارك فيها البرنامج لخطف الطفلين ليالا الأمين، البالغة من 6 سنوات، ونوح الأمين (4 سنوات). من شارع مزدحم في بيروت في نيسان الماضي لإعادتهما إلى أمهما الاسترالية سالي فولكنر التي كانت في نزاع مع الأب اللبناني على حضانتهما.
وتواجه الشبكة اتهامات جنائية منذ اتهمت السلطات القضائية في لبنان الأم والطاقم التلفزيوني المكون من أربعة أفراد الشهر الماضي بمحاولة خطف الطفلين.
وتم الإفراج عنهم بعد ذلك بنحو أسبوع بعد أن وافق الأب على تسوية خارج نطاق المحكمة، لكن لا يزال مدير وكالة استرالية لاستعادة الأطفال المخطوفين محتجزا وبعد أن أعلنت المحطة الاسترالية نتائج مراجعة داخلية قال جيرالد ستون مؤسس برنامج (60 دقيقة) ومعده السابق «كانت هذه أخطر تجربة في تاريخ البرنامج».
وأضاف «وقعت أخطاء لا تغتفر» عرضت فريق الشبكة لمخاطر جمة وألحقت «ضررا جسيما» بسمعة البرنامج والشبكة التلفزيونية نفسها.
وقال ستون إن من بين أخطر الأخطاء التي ارتكبتها الشبكة دفعها مبلغا من المال لمدير وكالة استعادة الأطفال المخطوفين الذي استعانت به الأم ومحاولتها تغطية هذا الموضوع تلفزيونيا دون استشارة خبرائها الأمنيين.
وأضاف أن المعد ستيفن رايس سيترك الشبكة فورا وأن بقية العاملين الذين شاركوا في التخطيط للأمر وتنفيذه تلقوا تحذيرا رسميا.
وذكر رئيس مجلس إدارة الشبكة التلفزيونية بيتر كوستيلو إنه سيتم اتباع منهج أشد في تقييم المخاطر وتطبيق قيود مالية أكثر صرامة.
وأفادت الإذاعة الاسترالية بأن الاسترالي الذي استعانت به شبكة ناين لاستعادة الطفلين وهو الجندي السابق آدم وتينغتون وثلاثة من فريق عمله ما زالوا محتجزين في لبنان بتهمة الخطف.