سيتمكن الآلاف من الطلاب المهنيين من المشاركة في دورات تدريبية صناعية دون اية رسوم، في اطار خطة حكومة نيو ساوث ويلز لجعل الولاية «عاصمة المهن والوظائف» في استراليا.
الخطة المعدة والتي تبلغ كلفتها 285 مليون دولار سيجري تفصيلها في ميزانية الحكومة وستقدم منحاً بقيمة 100 الف دولار لكل طالب على مدى 4 سنوات لاتمام الدراسة في احد المعاهد المهنية TAFEاو سواها من المعاهد التي تقدم التدريب الصناعي او الحرفي.
واعلن نائب رئيس حكومة الولاية جان باريلارو ان البرنامج سيزيل الحواجز امام الراغبين في التلمذة المهنية. واكد للصحفيين في لقاء معهم في سدني ان الحكومة تريد التخلص من العقبة الاخيرة التي تعيق هذه الخيارات وهذا سيحفذ الكثير من الشباب الذين يأملون بالتخصص المهني ان يحققوا طموحاتهم.
وتوقعت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجكليان ان تشهد المعاهد المهنية اقبالاً شديداً للتسجيل في قطاعات متنوعة.
ورحبت غرفة الاعمال الصناعية والتجارية بهذا الاستثمار الذي سيساعد ايضاً على تدعيم الشركات الصناعية ويشجعها لتوظيف المزيد من الطلاب المتدربين،
وقال المدير التنفيذي ستيفان كارترايت انه يأمل ان تتمكن هذه التدابير من سدّ الفجوة في المهارات، لا سيما في المناطق الداخلية لنيو ساوث ويلز.
واكد ان دفع الشباب الاستراليين الى مجال التدريب المهني وبناء قوة عمل جيدة هو امر اساسي للازدهار الاقتصادي والاجتماعي في المستقبل.
غير ان زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي قال ان هذا الاعلان يجب ان يرافقه اعتذار، لأن الإئتلاف قلّل في وقت سابق من عدد الوظائف في المعاهد المهنية ورفع الرسوم.
ووصف فولي سياسة الحكومة كمن يحرق منزلاً ليبني مكانه «شقة او سقفية صغيرة».
وستصبح المئة الف دولار متوفرة للطلاب ابتداءً من اول تموز يوليو.