بقلم هاني الترك OAM

شونيت دانوير شاب في مقتبل العمر.. ذهب الى محل بانينغ لشراء خرطوم مياه لمنزله.. رأى شابة جميلة تعمل في المحل.. اثارته جنسياً.. واخذ يمارس العادة السرية امامها في المحل..  استدعيت الشرطة والقت القبض عليه .. مثل امام المحكمة ووجهت في حقه تهمة قلة الاحتشام امام العامة.. اصدر القاضي الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة اشهر.
رفع محاميه مايكل موسى دعوى استئناف في المحكمة الاقليمية واقنع القاضي ان دانوير في حاجة الى العلاج وليس العقوبة لأنه مريض وانزال عقوبة السجن عليه لمدة ثلاثة اشهر قاسية جداً ولن تفيد المجتمع.. بل الافضل هو احالته الى طبيب نفساني لعلاجه واعادة تأهيله.. وبالفعل اسقط القاضي التهمة في حقه واحاله الى الطبيب النفساني.. فإن خرق الآداب العامة بعمل بذيء فاضح لا يتم علاجه بالعقوبة ولكن بالعلاج النفسي.. وكان المحامي على صواب.. وكذلك القاضي الذي اخلى سبيله واسقط التهمة في حقه بشرط الخضوع للعلاج النفسي.