أعلنت الأمم المتحدة عودة نحو مليون نازح إلى مناطق سكنهم في ثلاث محافظات عراقية بعد استعادتها من تنظيم «داعش»، وسط شكاوى النازحين من أن منازلهم والبنى التحتية أضحت مدمرة في ظل أزمة مالية تعاني منها البلاد تحول دون الشروع في إعادة إعمار هذه المدن. وبلغ عدد النازحين بعد الهجوم الذي شنّه تنظيم «داعش» على العراق منذ حزيران (يونيو) 2014، أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص من مدن الأنبار وصلاح الدين وديالى، قبل أن تبدأ موجات عودتهم إلى المدن المحررة التي تحوّلت إلى ركام إثر العمليات العسكرية.
وقالت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليزا غراندي، خلال لقائها وزير الخارجية إبراهيم الجعفري أمس، أن «الأمم المتحدة رصدت عودة أكثر من مليون نازح إلى مناطق سكناهم، والعدد في تزايد مستمر في محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى، وهذا الأمر يتطلب توفير الدعم اللازم للعراق ومساعدته في إعادة إعمار البنى التحتية للمناطق المُحررة، وتأمين المستلزمات الضرورية للعوائل العائدة إلى مناطق سكناها».