داهمت الشرطة الفيدرالية مكتب وزارة الشؤون الداخلية بشأن التسريبات فيما يتعلق بتأشيرتي دخول سياحية إلى استراليا.

وقالت الشرطة أنها أنجزت بعض التحقيقات حول هذه القضية.

وكان عناصر من ضباط الشرطة الفيدرالية قد دخلوا إحدى بنايات الإدارة في كانبيرا صباح الجمعة في محاولة للحصول على أدلة من أنظمة الكمبيوتر.

وكانت الشرطة قد تلقت شكوى الشهر الماضي حول «كشف غير مصرح به للمعلومات».

وعلم أن أحد الأشخاص داخل البناء قام بهذا الكشف.

وقد تم تسريب مجموعة من الرسائل البريدية الإلكترونية بين موظفين وحزب العمال، مما أدى إلى كشف معلومات حول عدم ترحيل امرأة فرنسية، دخلت البلاد بموجب تأشيرة سياحية في عام 2015.

الكسندرا دووال Deuwel (27 عاما)، التي كانت تعتزم العمل كمربية لأبناء أحد المزارعين في أدلايد، كالون مكلاكلان في باورسا فالي، الأمر الذي يخالف شروط التأشيرة السياحية.

وجرى تسوية هذه القضية بعد تدخل الوزير بيتر داتون.

كما اتهم حزب العمال الوزير داتون انه ساعد زميل سابق له في شرطة كوينزلاند لإطلاق سراح امرأة إيطالية من مركز الاحتجاز.

وأنكر داتون بشكل قاطع انه تصرف بشكل غير قانوني في كلا الحالتين.

وعلى الأثر جرى استدعاء المفوض السابق المقال لقوات حماية الحدود للإدلاء بشهادته حول هذه القضية.

واستهجن داتون شهادة المفوض السابق كوادلياج، مشككا بذاكرته لأن الأخير لم يلتحق بمكتب الوزير حتى أواخر 2015.

وكانت الشرطة الفيدرالية قد تلقت طلباً من الوزارة لإجراء تحقيق في تسريب معلومات خاصة إلى حزب العمال.