عادت المذيعة المصرية المثيرة للجدل ريهام سعيد إلى واجهة الأحداث مرة أخرى، فبعد عرضها لتقديم مساعدات للاجئين السوريين بشكل وصفه المصريون بـ»المهين» أقدمت المذيعة على نشر صور خاصة لفتاة تعرضت للتحرش، لينتفض الشارع المصري في مواجهتها ويرغم الشركات الراعية للبرنامج على وقف رعايتها.
تعود بداية الأحداث إلى تعرض فتاة مصرية للتحرش اللفظي بأحد المجمعات التجارية الأمر الذي دعاها إلى الرد عليه لفظياً ليقوم المتحرش بضرب الفتاة.
لجأت الفتاة إلى ريهام سعيد وبرنامجها «صبايا الخير» لتساعدها في أخذ حقها من المتحرش، ففوجئت، بحسب تصريحات الفتاة لوسائل إعلام محلية، بهجوم ريهام سعيد عليها، مؤكدة أنها فعلت شيئاً خاطئاً لذا تعرضت للتحرش.
وأوضحت الفتاة أن ريهام سعيد سرقت من هاتفها صورة خاصة، لتقوم ريهام سعيد بالفعل بعرض الصور «الخاصة» في برنامجها من بينها صورة للفتاة ترتدي «مايوه» ويحملها شاب بين ذراعيه، مؤكدة أن ذلك ليس سلوك فتاة ترفض التحرش، مشددة على أنها تملك صوراً أكثر خصوصية لم تعرضها على الشاشة.
وهاجم الإعلامي وائل الإبراشي، ريهام سعيد، لعرضها صورًا شخصية تجمع «فتاة المول» بحبيها، واصفًا ما حدث بأنه اعتداء صارخ على الحياة الخاصة.
بينما سمحت المذيعة إيمان الحصري لريهام سعيد بإجراء مداخلة للرد على اتهامات «فتاة المول» إلا أن ريهام أمطرت المذيعة بوابل من الهجوم، فما كان من المذيعة إلا أن أغلقت الهاتف في وجهها.
لم تمض الأحداث هينة على الشارع المصري حيث دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة الشركات المعلنة في برنامج «صبايا الخير»، وعرض الإعلامي باسم يوسف على جميع الشركات المعلنة في البرنامج تقديم إعلانات مجانية لأي شركة تنسحب من رعاية البرنامج، لتجد الحملة ردة فعل قوية على مستوى الشارع المصري وعلى مستوى الشركات حيث أعلنت 14 شركة عدم مسؤوليتها عن المحتوى الذي يقدمه البرنامج ووقف رعايته.