السلاح والقدرة على تمويل الوعود الانتخابية يهيمنان على حملات الانتخاب في الولاية

قبل ايام من الانتخابات في نيو ساوث ويلز لا يزال حزب العمال يسعى الى ابرام صفقات تفضيلية مع حزب الرماة والصيادين والمزارعين، بينما يقوم الإئتلاف بخطوة تراجعية  بسبب تكلفة وعوده الانتخابية.

وحذر امس رئيس الوزراء الاسبق جون هاورد ان الصفقة التي يجريها العمال مع حزب الرماة قد تؤدي الى تآكل القوانين الصارمة للأسلحة في الولاية.

وكان هاورد قد انضم الى رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان خلال جولتها الانتخابية في مقعد بنريث، غرب سيدني.

وقال هاورد انه يقف الى جانب بيان ادلى به قبل هجمات كرايست تشيرش  الارهابية، وانتقد حزب العمال الذي يفاوض حزب الرماة.

وذكر هاورد انه في حال فاز حزب العمال في هذه الانتخابات بمساعدة حزب الرماة، فإن الرماة سيطالبون بتعديل قوانين الاسلحة وخفض مفاعيلها، وهذا امر مؤكد.

واتهم النائب روبيرت بورساك، من حزب الرماة، رئيس الوزراء السابق جون هاورد انه يستغل حادثة نيوزلندا لدواعٍ سياسية. وانكر ان حزب الرماة يسعى الى تعريض حياة المواطنين للمخاطر.

وقال ان الإئتلاف اتكل خلال السنوات الثمان الماضية على حزب الرماة لتمرير معظم مشاريعه في المجلس التشريعي في الولاية.

وتعهد بالنيابة عن زعيم المعارضة ان مايكل دالي لا يسعى الى تعديل قوانين السلاح.

في الوقت نفسه، اصدر مكتب الميزانية في البرلمان بيانات حول تأثير التعهدات الانتخابات للعمال والإئتلاف، مشيراً انه سيتوجب على حكومة الإئتلاف اقتراض 7،3 مليار دولار اضافية على مدى اربع سنوات لتمويل التعهدات الانتخابية.