السفير الروسي في كانبيرا غوريغوري لوغفينوف رفض الطلب تقدمت به الحكومة الاسترالية والذي يقضي باعتراف روسي بدورها في عملية اسقاط الطائرة الماليزية MH17 وبدفع تعويضات مالية لعائلات 298 مسافراً قضوا على متنها.
وكانت استراليا وهولاندا قد أعلنت خلال نهاية الأسبوع ان روسيا هي المسؤولة قانونيا عن إسقاط هذه الطائرة.
غير ان السفير الروسي وصف التحقيق الثنائي الذي يوجه أصابع الاتهام إلي روسسيا يعتمد على معلومات نشرت علي شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المنظمات غير الحكومية والتي تعرف نظراً لتاريخها الحامل بالمعلومات المزيفة والتزوير والافتراءات البدائية وهي بالتالي غير موثوق بها.
وأضاف: لقد تم إطلاق اتهامات قذرة جرى الترويج لاستنتاجات مسبقة قبل.
إجراء تحقيقات موضوعية للحادث.
واتهم لوغفينون التحقيق انه تجاهل الأدلة الروسية، وقال ان البيانات القانونية والبراهين الحسية وغيرها من التقارير الهامة جرى تجاهلها بشكل صارخ، لأنها تفضح التزوير الذي يقوم عليه التحقيق وجاءت تعليقات السفير الروسي رداً على مطالبة وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان تعمل روسيا على تنظيف سجلها ودفع تعويضات مالية لعائلات الضحايا.
وكانت طائرة البوينغ 777 في طريقها من امستردام إلى كولالامبور عندما اسقت في 17 تموز يوليو 2014.
وقتل في الحادث 298 راكباً من ضمنهم 38 استراليا. وسقطت الطائرة على بعد خمسين كيلو مترا من الحدود الروسية الاوكرانية والتي كانت مسرحاً لنزاع مسلح بين القوات الحكومية الاوكرانية والانفصاليين الذين تدعمهم روسيا.
وقال السفير الروسي انه بالرغم من هذه المطالب فان روسيا ستتابع تعاونها مع المحققين، لكنه حذر انه حان الوقت ان يتخلوا عن الاوهام وان يتحدث الينا احد مع افكار مسبقة لأننا لسنا على استعداد لقبول مثل هذه النتائج.
وكانت جولي بيشوب قد اتهمت روسيا انها تنشر معلومات فضللت وهي تتقصد تضليل المجتمع الدولي بشأن اسقاط الطائرة الماليزية MH17