حكم على شهاب أحمد بالسجن لأكثر من 20 عاماً بعد أن طعن زوجته عدة طعانت وانتظر لكي تلفظ أنفاسها، قبل الاتصال بالطوارئ.

ووصفت القاضية مونيكا شميد المتهم شهاب أحمد (35 عاماً) انه رجل قاس وعنيف، خلال الحكم عليه بالقتل، في المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز.

وتبين أن أحمد أصيب بعقدة الغيرة الفائقة بعد ان ظن أن زوجته جندقار فريحة القاص كانت تخونه مع رجل آخر، وبدأ يبحث في هاتفها ويطلع على المخابرات التي تجريها.

وخلال شجار معها داخل شقة في باراماتا في عام 2017، تناول سكيناً من المطبخ وطعنها 14 مرة، وتركها تنزف حتى الموت على سريرها، بينما هو يدخن السجائر ويراجع صفحة الفايسبوك الخاصة به.

وعندما تأكد من وفاتها بعد حوالي 10 دقائق قام بالاتصال بالطواريء. وتبين لاحقاً ان شهاب استخدم شبكة «غوغل» للبحث عن عقوبات الخيانة الزوجية، حسب الشرع الإسلامي.

وقالت القاضية شميد ان على المحكمة ان تبعث رسالة إلى المجتمع وشرحت قائلة: يتوجب على من لا يشعرون بالرضا من زوجاتهم أو شريكات حياتهم عدم اللجوء إلى أي نوع من السلاح والإقدام على قتلهن.

وخلال إصدار لم يبد شهاب أحمد الذي كان يرتدي لباس السجن، أية ردود فعل على قرار المحكمة.

ومع حسبان الوقت الذي أمضاه داخل السجن خلال توقيفه، سيبح شهاب مؤهلاً للإفراج عنه بشروط في عام 2037.