بحضور الآلاف من المؤمنين الذين تقاطروا من كل انحاء نيوساوث ويلز، ترأس راعي الأبرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه احتفالات وصول ذخائر القديس شربل التي انطلقت من أول شارع هاي كلير قرب محطة قطار بانشبول يتقدمها المطران انطوان طربيه وحوله النائب الأبرشي العام المونسنيورمرسلينو يوسف والأباتي طنوس نعمة رئيس دير مار مارون عنايا ورئيس دير مار شربل الاب أسعد لحود وكهنة ورهبان وراهبات.
كما حضر الوزيران الفيدراليان طوني بورك وجايسن كلير ورئيس بلدية كانتربري بانكستاون بلال حايك ونائبة الرئيس راشيل حريقة ورؤساء جمعيات وروابط مؤمنون.
قبل القداس، القى الاب أنطوني القزي كلمة ترحيبية متحدثاً عن معنى هذا الحدث شاكراً المطران طربيه على رعاية المناسبة.
ترأس الذبيحة الالهية المطران طربيه يعاونه الاباتي طنوس نعمة والاب الرئيس اسعد لحود.وبعد الانجيل المقدس، القى المطران طربيه عظة جاء فيها:
“نقف اليوم ونصلي أمام عظمة القداسة وتواضع القديسين، طالبين من شربل ان يقود خطانا ويباركنا.
أن تتكلم عن شربل وعن عجائبه ليس بالأمر السهل، لأنه التزم الصمت والصلاة، وفي صمته حوار دائم مع الله، وفي إصغائه يدخل كلام الله الى عقله وقلبه، وفي فقره غنى روحي وتحرّر من المادة.
مضى على وجودي كاهناُ 31 سنة ومطراناً 11 سنة، وأجد نفسي اليوم اقف في أعظم مناسبة.
نعود بالذاكرة الى الاحتفال بالقداس الاول في هذه الكنيسة منذ خمسين سنة، وهي اول كنيسة على اسم شربل مخلوف خارج لبنان. وبعد خمسين سنة ما زال شربل يصلي لنا ومعنا، وها هي ذخائره بيننا يرافقها الاباتي طنوس نعمة حارس دير القداسة، جاءت الينا ليس لتزورنا بل لتبقى معنا.
نرفع صلاة شكر للرب على فيض نعمه، ونرفع عيوننا الى شفيع هذه الكنيسة، وذخائره محفوظة هنا في تابوت هو نسخة عن تابوت عنايا وخشبه من ذات خشب النعش الأول”.
قرأ رسالة بولس بالعربية البروفسورة فاديا بو داغر غصين وبالانكليزية نائبة رئيس بلدية كانتربري بانكستاون راشيل حريقة .
ثم بارك طربيه زيت القديس شربل.