شن «أشبال الخلافة» التابعين لـ «داعش» هجومين انتحاريين في كركوك، استهدف الأول حسينية وفجر نفسه عندما طوقته الشرطة، فيما استطاعت قوات الأمن القبض على الثاني.
وأعلن مدير الشرطة في محافظة كركوك خطاب عمر، خلال مؤتمر صحافي أن «التنظيم في الموصل أرسل انتحاريين أطفال، ممن يطلق عليهم إسم «أشبال الخلافة» لتنفيذ هجمات انتحارية ضد المدنيين وقوات الأمن».
وأوضح أن «انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً حاول الدخول إلى حسينية جعفر الصادق في منطقة تقاطع رأس دوميز، وسط كركوك، قبل أن ينتبه إليه عناصر الشرطة»، وعندما اقتربت قوات الأمن منه فجر نفسه وأصاب شرطيين على الأقل». وأضاف أن «انفجاراً آخر بعبوة ناسفة وقع في شارع تسعين وسط المدينة»، وزاد أن «انتحارياً آخر كان يرتدي حزاماً ناسفاً وحاول تفجير نفسه في مركز أمني ألقي القبض عليه وتمكنت القوات من تفكيك حزامه».
وتابع مدير الشرطة أن «سلسلة الهجمات شملت أيضاً تفجير عبوة محلية الصنع في منطقة واحد حزيران».
وتم بث صور للفتى الانتحاري وهو يرفع يديه إلى الأعلى، فيما يعالج فريق المتفجرات رفع الحزام الملفوف على بطنه.
إلى ذلك، قال العقيد أركان حمد لطيف إن «الانتحاري الموقوف يدعى حسين راضي علوان من مواليد 2001 في الموصل وهو نازح». وأكد أن «الصبي ادعى أنه تعرض للخطف وجرى تخديره وإلباسه الحزام ودفعه باتجاه شارع الحسينية ومكتب المفتش العام في حي تسعين ذي الغالبية التركمانية الشيعية». وتجمع العشرات من عناصر الشرطة والأمن الكردي حول الانتحاري الذي كان يصرخ وهو يقول للشرطة: «لا تضربوني أنا بريء أنا بريء لقد خدعوني لا أعرف من أنا».