قالت كريستين شقيقة سوزي سركيس التي قتلت طعناً على يد ابنة خالها كاترين عبد الله أنها تأمل أن «تعفن في السجن» وتهلك فيه.
وكانت كاترين عبد الله (36 عاماً) قد تلقت أمس عقوبة السجن لمدة 6 سنوات و9 أشهر بعد أن ادينت بقتل ابنة خالها سوزي سركيس في منطقة برايتن لوساند.
وبعد المحكمة أعلنت شقيقة الضحية كريستين سركيس أنها لن تسامحها مدى الحياة ولن تنسى ما فعلت.
وذكر في المحكمة أن خلافاً نشب بين الامرأتين عبد الله وسركيس بعد أن قادت سوزي سيارة الأولى المرسيدس التي تقدر قيمتها 200 الف دولار.
وكانت كاترين عبد الله قد استدعت الشرطة لرفع شكوى ضد ابنة خالها. وذكر أحد عناصر الشرطة أن كاترين عبد الله قالت آنذاك: ان سوزي ستواجه قصاصاً قاسياً، وتوجهت إلى الشرطة قائلةً: سيجرى استدعاءكم مرة أخرى على ما أظن.
وذكر في المحكمة انه بعد عودة سوزي سركيس إلى المنزل ذلك المساء وقعت مشادة بين المرأتين سرعان ما تحولت إلى قتال جسدي. والتقطت الكاميرات داخل المنزل مشاهد الشجار الذي تحول إلى التلاكم والرفس والدفش. وفي ثورة غضب توجهت كاترين عبد الله إلي المطبخ واستلت سكينين وانقضت على ابنة خالها وطعنتها ثلاث طعنات، جاءت الثالثة في صدرها قاضية.
ثم قامت بطلب الطوارى. وظهر على الشريط المصور أنها نظفت السكينين من آثار الدماء وخلال المحاكمة ادعت كاترين أنها تصرفت على هذا الشكل دفاعاً عن النفس، غير أن هيئة المحلفين لم تقتنع بهذا العذر ووجدت المتهمة مذنبة بجريمة القتل.
وقالت القاضية Lonergan ان هذه الجريمة الفظيعة مزقت العائلة عن بعضها البعض، وعلّقت أنه رغم ادعاء عبد الله أسفها الشديد لما حدث، فهذا لا يعفيها من مسؤوليتها لما ارتكبت. وذكرت ان كاترين عبد الله ضبطت وبحوذتها مخدر أثناء احتجازها في شهر شباط من العام الماضي.
ومع حساب الوقت الذي امضته قيد الاحتجاز قد تتمكن كاترين عبد الله من الحصول على عفو مبكر في عام 2022.