اصدرت المحكمة الاقليمية لسيدني حكماً بعقوبة السجن لمدة سنتين وثلاثة اشهر مع وقف التنفيذ على ارملة الارهابي المقتول فاطمة محمد العمر بتهمة محاولتها ارسال ملابس ومعدات لمساعدته للقتال في سوريا.
وكانت فاطمة العمر المتزوجة من محمد العمر منذ عام 2005 قد اعتقلت في مطار سيدني وهي تعتزم ارسال الملابس والمعدات الى زوجها في سوريا بناءً على طلبه بصفته رأس العائلة.
وطلب منها كذلك اعداد زواج سفر اولادهما وحجزت للسفر الى ماليزيا ولكن موظفي الجمارك عثروا على الامتعة واعتقلتها حيث وجهت في حقها تهمة  مساعدة زوجها الارهابي الذي تم التقاط صور له مع الارهابي خالد شروف وهما يشهران السلاح ورؤوس مقطوعة. ويعتقد ان محمد العمر قد قُتل في غارة جوية على قاعدة للدولة الاسلامية.
وقال محامي الدفاع عن فاطمة العمر غريغ جيمس للمحكمة ان موكلته كانت تحمل الامتعة لزوجها لارتدائها وليست معدات ارهابية بصفته رأس العائلة.
وقال القاضي بينيلوب هوك انه يبدو ان حياة فاطمة العمر قد استقرت بعد وفاة زوجها وقد اعادت تأهيل نفسها وان اقصى مدة عقوبة تحملها الجريمة عشر سنوات في السجن ولكن افعال فاطمة كانت تُهم ذات درجة خفيفة.