تدرس الحكومة النروجية حالياً فكرة تغيير حدودها مع فنلندا عن طريق اهداء جبل للبلد المجاور الذي سيحتفل العام القادم بذكرى مرور100 سنة على نيل الاستقلال، وذلك بحسب ما افادت صحيفة الغارديان البريطانية نقلاً عن رئيسة وزراء النروج أرنا سولبرغ.
وقالت قناة تلفزيونية ان الفكرة تنحصر في منح الجيران القمة الجبلية عن طريق دفع الحدود نحو النروج الى مسافة 40 متراً، ما سيؤدي الى فقدان النروج 0،015 كيلومتر مربع من مساحتها. وفي حال اتخاذ الحكومة لهذه الخطوة الجريئة فإن الجبل سيصبح اعلى قمة فنلندية. (انتهى الخبر).
يا جماعة ما هذا السخاء، وهل يُعقل ان تتخلى دولة عن جبل ارتفاعه 1365 متراً لتهديه الى جارتها،.
كم هي سخيّة بلاد السانتا كلوز ونحن في لبنان ما زلنا مختلفين على قطعة ارض في لاسا بين الوقفين الماروني والشيعي، وما زلنا نرفع الى المحاكم قرار مصر بالاعتراف بجزيرتي  «تيران وصنافير» الى السعودية يوم اعلن ذلك الرئيس السيسي في نيسان ابريل الماضي.
ونحن نعيد إحياء الخلاف مجدّداً على منطقة حلايب بين مصر والسودان،  ونحن ننتظر ايران كي تمنّ على الامارات وترجع لها جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى، ونحن مختلفون على الصحراء الغربية جداً جداً بين المغرب وموريتانيا، ونحن ايضاً مختلفون حول مَنْ يسيطر على مدن سوريا: النظام ، الجيش الحرّ، سوريا الديموقراطية، جيش الفتح، النصرة، داعش ام احرار الشام؟؟