أقام التيار الوطني الحر- هيئة سيدني، قداساً إلهياً لراحة أنفس شهداء 13 تشرين الأول 1990 وشهداء الجيش اللبناني وموتى التيار الوطني الحر في أستراليا. وذلك يوم السبت 13 تشرين الأول2.18 في كنيسة دير ما شربل بانشبول. احتفل بالذبيحة الإلهية ممثل صاحب السيادة المطران أنطوان شربل طربيه، النائب العام الأبرشي الموسنيور مارسيلينو يوسف ورئيس دير مار شربل الأب لويس الفرخ وذلك بحضور القنصل اللبناني العام في سيدني شربل معكرون وممثلون عن كافة الاحزاب اللبنانية: حركة أمل، الكتائب اللبنانية،القوات اللبنانية، تيار المستقبل، المردة، حركة الاستقلال والوطنيون الأحرار، كما شارك أيضاً إعلاميين وأصحاب مؤسسات وجمعيات وساسة أستراليين ووفد من مكتب التيار هيئة ملبورن برئاسة منسقها مارون الخوري، بالإضافة إلى حضور حاشد من أبناء الجالية اللبنانية.

قرأ الرسالة بالعربية منسق التيار في أستراليا

طوني طوق و بالانكليزية أمين سرّ تيار سيدني جورج الضهر.

وفي عظته ذكّر المونسينيور مارسيلينو يوسف بمعاني الشهادة وتضحيات الجيش اللبناني قائلاً:»في 13 تشرين الأول كانت البطولة حتّى الشهادة التي تجلّت بهؤلاء الأبطال الذين عاشوا قسمهم ووعدهم للبنان ولشعبه أن يعيشوا الشرف والتضحية والوفاء حتّى الإستشهاد.»

وعن دور فخامة الرئيس:»مازال الجيش اللبناني برئيسه الأعلى فخامة الرئيس العماد ميشال عون يواصل مهامه لكي يبقى لبنان وطناً سيداً وحراً لجميع أبنائه.» منوّهاً بميزة قائد الجيش جوزيف عون بنظافة كفّه وبأنّه مع أبطال الجيش وسائر القوى الأمنية هم درع الوطن وسده المنيع على كلّ القوى الظلامية التي لا تريد الخير للبنان وشعبه. وعن معارك الجيش أضاف:» لقد أثبت جيشنا الباسل من معركة المالكية الى العديسة ومن معركة نهر البارد الى فجر الجرود أنّه الرقم الصعب والمؤتمن على حماية أرضه وسيادته وشعبه.»

وفي الختام رفع المونسينيور يوسف صلاته مجدداً لراحة أنفس كل شهداء لبنان وخاصةً شهداء الجيش اللبناني لافتاً أنهم بشهادتهم قد نالوا اكليل المجد الالهي وبأنّ عزائنا يكون بمواصلة مسيرتهم وهذا ما يرفع شأن لبنان ليكون وطن القداسة والمحبة والسلام.

يشكر التيّار الوطني الحرّ هيئة سيدني كلّ من حضر  للمشاركة بذكرى شهداء 13 تشرين  وكلّ من يسعىى دائماً لجعلها ذكرى و»جَمعة» مميّزة.

لجنة الإعلام- سيدني