لا تزال الشرطة في نيو ساوث ويلز  وفكتوريا في حالة استنفار قصوى خشية عملية ارهابية محتملة يقوم بها اشخاص بمفردهم مما يستدعي من عناصر الشرطة عند ارتداء الملابس الرسمية حمل السلاح.
وسوف تصدر حكومة الولاية والحكومة الفيدرالية قانوناً يقضي باحتجاز المشتبهين بالارهاب لمدة 28 يوماً على ذمة التحقيق والاستجواب قبل توجيه التهم في حقهم.
وقال رئيس الحكومة مايك بيرد اذا لم تصدر الولايات والمقاطعات قانوناً وطنياً عاماً في هذا الشأن سوف تصدر حكومة الولاية لنيو ساوث ويلز القانون منفردة.
غير ان زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي اعترض على قوانين مكافحة الارهاب الصارمة الجديدة وقال ان هدفها هو جذب الشعبية لـ بيرد  مع انه لا يعترض على تخفيض سن المشبوهين بالارهاب ومراقبتهم وتحديد تحركاتهم من 16 الى 14  عاماً.
وفي هذه الاثناء يتفحص الخبراء الشرعيون رسالة قد ارسلت الى شرطة ميريلاندز تهدد الشرطة وغير المسلمين واليهود تحمل صورة المجاهد في تنظيم الدولة الاسلامية مع عدة رؤوس مقطوعة.
وتقول الرسالة: ان مركز شرطة ميريلاندز هو الهدف المقبل وسوف يحترق في الجحيم.
وتحقق الشرطة في الرسالة الخطية والحمض النووي  وبصمات الاصبع لمعرفة الشخص الذي ارسلها.
وتبين من التحقيقات ان الارهابي المقتول فارهاد جبار كان على اتصال مع المجاهد الاسترالي نيل باراكاش الموجود حالياً في سوريا والعراق وهو المسؤول عن سلسلة من العمليات الارهابية التي تم احباطها في استراليا.
وكشف مفوض الشرطة الفيدرالية اندرو كولفن ان فتى يبلغ من العمر 12 عاماً كان مراقباً من الاجهزة الامنية وهو ضمن مجموعة من الفتيان تراقبهم الشرطة اذ تبين ان جبار كان يبحث عن مسدس منذ شهر مارس آذار الماضي.