ستبقى جولات المشاة في برج سدني (سنتر بوينت) مغلقة امام الجمهور حتى اشعار آخر بعد وفاة شخصين بشكل مأساوي خلال 4 اشهر.

ونشر الموقع الالكتروني الخاص بـ سنتر بوينت» رسالة الى هواة مَن يرغبون بالتسلّق سيراً على الاقدام ان برنامج المشاة قد الغي حتى اشعار آخر. وأسف المنظمون لهذا الازعاج.

وجاء هذا الاعلان بعد ان قام ليل اول امس رجل بالقفز عن ارتفاع 268 متراً ليلقى حتفه. واثيرت تساؤلات جدية حول تدابير الحماية واجراءات السلامة المعتمدة في الموقع السياحي الشهير في سدني.

كما ظهرت موجة غضب عارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطالب عديدون باقفال البرج بشكل نهائي.

وحادث الوفاة هو الثاني من نوعه خلال 4 اشهر. وجرى استدعاء رجال خدمة الطوارئ حوالي الساعة السابعة من ليل اول امس.

وسرت اشاعات انه تم اغلاق جولات المشي في البرج قبل ساعات من وقوع الحادث بسبب شدة الرياح التي حولتها المنطقة الخارجية مكاناً خطراً وغير آمن.

وكانت امرأة قد توفيت خلال شهر آذار مارس الماضي في ظروف مماثلة، عندما نزعت حزام الأمان وقفزت من شرفة البرج.

وعلى الأثر اتخذت تدابير وقائية اضافية في محاولة للحؤول دون تكرار مثل هذه الحوادث. وشددت ادارة برج سدني ان سلامة الضيوف هي اولوية لديهم. وجرى استبدال الاحزمة الوقائية على امل توفير المزيد من الحماية.