تمكنت الشرطة في نيو ساوث ويلز من كشف هوية رجل يقوم بادارة شبكة احتيال ونصب الكترونية من داخل مركز فيلاوود للاحتجاز.

وتبين ان الرجل يستعمل هويات  مزورة ويتعمّد الاحتيال العاطفي والمالي مع مجموعة اخرى من المتواطئين.

واعتقلت الشرطة على الأثر اربعة اشخاص. كما دعت الشركات الاسترالية الى مراجعة ممارسات الدفع الخاصة بحساباتها المصرفية، بعد ان تبين ان الاحتيال البريدي تمكّن من سرقة 3 ملايين دولار.

وتمكنت الشرطة من معرفة وجهة المال اذ تبين انها نقلت الى حسابات مصرفية في نيجيريا. وعلقت الشرطة انه من الصعب استعادة هذه الاموال.

وقال المحققون ان عصابة الاحتيال هي ضالعة في انشطة تتضمن الدخول الى واختراقات البريد الالكتروني للشركات، وسرقة هويات والاحتيال العاطفي وبيع البضاعة الكاذبة.

وقالت الشرطة ان الرجل الذي يقود هذه العملية والبالغ 43 عاماً، جرى اعتقاله داخل مركز الاحتجاز يوم امس، ووجهت اليه تهم تتعلق بادارة عصابة اجرامية والقيام باعمال الاحتيال عن سابق علم ومعرفة والتعامل مع عائدات الجريمة.

وضبطت الشرطة 16 هاتفاً و17 بطاقة «سيم» وُجدت مع 3 اشخاص في مركز الاحتجاز. ورفض اطلاق سراح المتهم الرئيسي بكفالة وسيمثل امام المحكمة اليوم.

وقال قائد عمليات الاحتجاز التابع لقوات حماية الحدود الاسترالية بيل ريز انهم يناضلون منذ فترة غير قصيرة من اجل الحصول على الصلاحيات لحظر الهواتف الجوالة داخل مركز احتجاز المهاجرين. ولقد تم إلغاء تأشيرات دخول العديد منهم بسبب تهم جنائية خطيرة.

وشرح قائلاً: نحن نعلم ان الهواتف يمكن استخدامها لتنسيق جهود الهروب ولتسهيل حركة السلع المهربة ولنقل التهديدات، ولتنظيم الاعمال الاجرامية خارج المراكز.

وعلم ان استراليا خسرت في العام الماضي 22،1 مليون دولار بسبب اعمال الاحتيال ودعت الشرطة الشركات الى تطوير انظمة مكافحة عمليات الاحتيال والتدقيق في هويات الاشخاص الذين يجرى التعامل معهم الكترونياً.