وجهت امس الى رجل في سدني مجموعة تهم منها القيام بتفجيرات واطلاق رصاص وتنفيذ اغتيالات سنة 1980. وقد قام  المتهم ليونارد جان ووريك بتنفيذ عدة هجمات استهدفت قضاة في محكمة العائلة وشملت عائلاتهم ومحامين وغيرهم، حسب ادعاء الشرطة. وقتل القاضي (في محكمة العائلات) ديفيد اوباس خارج منزله، كما اطلق الرصاص على القاضي ريتشارد غي واصيب، وقتلت زوجته اثر القاء قنبلة على منزلهما.. وقتلت قنبلة اخرى زوجة القاضي  راي واطسون. كذلك قتل ستيفان بلانشارد وقس لدى شهود يهوه  غراهام وايك، وقعت هذه الجرائم بين 1980 و1985 وعرضت الشرطة آنذاك مكافأة مقدارها 500 الف دولار لمن يزودها بمعلومات حول القاتل.
قبل ثلاث سنوات اعيد فتح هذه القضية وبدأ رجال المباحث اعادة النظر في جميع الاغتيالات.
وامس الاول الاربعاء جرى اعتقال رجل (68 سنة) يقيم في كامبلتاون، يعتقد انه يدعى ليونارد جان ووريك. ونقل الى مركز شرطة ناريلان ووجهت اليه عدة تهم تتعلق بتلك التفجيرات والاغتيالات.
واعلن نائب مفوض الشرطة نيك كالداس ان الادلة التي تمكنت الشرطة من جمعها تشمل براهين هامة ومنها براهين تاريخية كان يصعب اكتشافها في  الثمانينات لفقدان المعدات المتطورة. فالتكنولوجيا اليوم ساعدت على اعتقال المتهم رغم مرور 30عاماً على الجرائم.
وصرح ضابط المباحث مايك ويلينغ ان الجهود التي بذلناها طوال 3 سنوات اعطت نتائج ايجابية. وقال محذراً ان الشرطة ستسعى الى اكتشاف   كل الجرائم الماضية ولن يتمكن اي مذنب من الفرار من العدالة.
وعلم ان الشرطة قامت بالاتصال بذوي الضحايا لابلاغهم نبأ اعتقال الجاني.