نقلت الزميلة الاعلامية هبة قصوعة في برنامج «اس بي اس» وقائع مؤتمر اتحاد مجالس الجاليات الاثنية وتحدثت مع سام عساف وهو سكرتير الاتحاد وقالت عن اهداف المؤتمر بأنه ايجاد اسباب معيشية افضل للاجئين والمهاجرين تفيد السياسة نحو قدومهم.
ومن ضمن القضايا التي تناولها مطالب الدولة بسن قوانين جديدة اذ ان سمعة استراليا الدولية على المحك. فإننا نمثل في المؤتمر منظمات ومؤسسات على مستوى شعبي وعلى مستوى حكومي ويأمل ان تسمع الدولة لمطالبنا.
وقالت مها عيد رئيسة رابطة المرأة المسلمة الاسترالية ان القيادة من المرأة الاثنية التي توصلها لاتخاذ قرارات وتحمل مسؤوليات القرار وإقران القرار بالفعل. والقصة ليست للشباب فقط من الخلفية العربية ولكن للشباب من كل الفئات اذ يعاني الشباب من الفراغ ويجب ان يشاركوا وعدم الانتظار الى ان تصبح اعمارهم 14 عاماً او 15 عاماً ولكن البدء وهم اطفال وتمنحهم المسؤولية ومخاطبة عقولهم وقلوبهم ويعطيهم المعلومات من اجل قيود آراء الآخر.
وتحدثت الزميلة قصوعة مع الخفاجي مؤسس جمعية «مرحبا في استراليا» للعناية باللاجئين والوافدين الجدد على استراليا الذي قال انه يجب تغيير الطريقة التي يتعامل بها الناس مع اللاجئين ونرحب بهم وكيفية تعامل المجتمع. ووجه وزير التعددية الثقافية جون عجاقة رسالة الى الجالية العربية حثهم فيها على المواصلة بالعمل القيم اذ ان المعظم في مجتمعنا يعملون مع بعضهم كمجتمع واحد وعدم الاستماع للمتطرفين الى اقصى اليمين او اقصى اليسار اذ انهم لا يمثلون استراليا التي نشأت بها التي نعرفها ونحبها.
وتحدثت ديالا معزي من «اس بي اس» ايضاً الى الدكتور عماد مقشر مدير موارد المهاجرين من ليفربول الذي يقدم خدمات الى اللاجئين لمختلف الجاليات من اجل اعادة توطينهم مثل خدمات الضمان الاجتماعي والصحة والتعليم وتعميق العمل بالتعددية الحضارية، وقال جوزيف يوحنا الذي اسس مع مجموعة من الشباب جمعية اشورية يقومون بمساعدة اللاجئين بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.
وتحدثت الدكتورة إيمان شاروبيم عن موضوع العنف المنزلي ضد المرأة واشادت بالحضور من الرجال والنساء اذ تكلم رجلان عن مكافحة العنف ضد المرأة، فإن العنف ضد المرأة له عدة جوانب ولا يتوقف العنف الا اذا اوقفته كل اطراف المجتمع.
وقالت الشابة ياسمين عبد المجيد عن موضوع المرأة الناجحة اذ ان استراليا تعطى الفرصة للعمال سواء في العمل او الامور المنزلية اذ ان التحكم في جمعية شباب بلا حدود هو ان الشباب يمكنهم النجاح ولذلك تجري الجمعية نشاطات وندوات من اجل تشجيعهم على التعلم.